رسالة من الحزب لهوكشتين وتعهد إسرائيل أمام أميركا... هل يخفى السلاح جنوبا؟
رسالة من الحزب لهوكشتين وتعهد إسرائيل أمام أميركا... هل يخفى السلاح جنوبا؟

خاص - Tuesday, February 6, 2024 3:00:00 PM

لم يمر يوم واحد إلا وأن يقوم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بتهديد اللبنانيين وفتح الجبهة الشمالية وبتهديد سكان بيروت، بأنهم "سيلقون مصير أهل قطاع غزة" و"قد ينتهي الأمر بسكان بيروت إلى نفس الوضع مثل غزة، حيث يرفعون بالفعل العلم الأبيض ويهربون من منازلهم" بحسب غالانت.

وفي المقابل، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس موقف الإسرائيلي الذي صار كلاسيكيا حيال لبنان اذ قال "أن الوقت ينفد لإيجاد حل ديبلوماسي في جنوب لبنان". واضاف "إذا لم يتم التوصل الى حل سياسي فسيكون هناك تحرك عسكري لإعادة سكان البلدات الإسرائيلية على حدود لبنان".

 فبعد زيارة مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوكشتين الى إسرائيل وعودته الى واشنطن من دون أن يمر في لبنان ومن بعد الاجواء الإيجابية التي ظهرت حول إمكانية التوصل إلى تهدئة الجبهة بين إسرائيل ولبنان يبدو أن الأمور لم تنضج بعد ومن المعروف ان هوكشتين لن يزور لبنان ما لم يكن يحمل مقترحاً جديداً.

فأطل اليوم وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه ومن المتوقع ان يشدد على تطبيق القرار 1701 ومنع تمدد الحرب بين لبنان وإسرائيل. فهل تؤدي كل هذه الحركة الديبلوماسية والدولية إلى نتيجة؟ وماذا تبلغ هوكشتين من الطرف اللبناني؟

 

هذا ما تبلغه هوكشتين من حزب الله

وفي حديث لـ vdlnews كشف الجنرال منير شحادة أن "مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوكشتين تبلغ منذ زيارته الماضية وحتى هذه الزيارة ان لا حديث عن تطبيق القرار 1701 ولا أي موضوع يتعلق بإظهار الحدود قبل توقف الحرب على غزة وهذا شرط اساسي وهو يعلم بهذا الشرط".

وأكد شحادة أنه: "في حال توقفت الحرب على غزة ولكي يفعل قرار 1701 يجب تنفيذ عدة نقاط منها معالجة الخلافات على الحدود البرية وهي 13 نقطة متنازع عليها والانسحاب من الأراضي المحتلة ضمنها مزارع شبعا".

 

تعهد إسرائيل أمام أميركا

وفي هذا السياق، رأى شحادة انه "في حال انسحبت إسرائيل من مزارع شبعا فسيكون هناك ترتيبات جديدة وهناك سؤال يطرح من سيستلمها قوات الطوارئ الدولية أو الجيش اللبناني؟ وفي كلي الحالتين يجب على إسرائيل الإنسحاب منها".

وشدد شحادة على "ضرورة الحصول على نقطةB1  والأهم هو أن ما قبل 7 تشرين الأول ليس كما بعده يعني أنه لا يحق لإسرائيل إستباحة أجوائنا ومياهنا وبرنا كما في السابق".

ولفت شحادة الى انه "لكي ينفذ القرار 1701 في حذافيره يجب معالجة جميع النقاط (13) ووقف الخروقات التي كانت تحصل قبل 7 تشرين الأول".

وتابع: "في حال تم التوافق وحل جميع الخالفات فسيتم تطبيق 1701 من قبل الطرفين حتى المقاومة مستعدة بحال نفذة إسرائيل هذه الشروط أن تقوم بمعالجة الظهور المسلح للمقاومة وقوة الرضوان ستختفي عن الحدود".

وأردف: "وقف الحرب في غزة لا يعني فقط وقف إطلاق النار بل يتضمن انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل قطاع غزة وترجع غزة كما كانت قبل الحرب فإذا طُبق هذه الشروط فسيبدأ الحديث عن القرار 1701 وتنفيذه بإنسحاب الجيش الإسرائيلي من جميع الأراضي اللبنانية المحتلة".

لذلك، قال شحادة إن "إسرائيل ستقوم بتعهد امام الولايات المتحدة عدم اختراق الأجواء اللبنانية براً وبحراً وجواً فهذا أيضاً سيؤدي إلى إخفاء وجود المسلح على الحدود الجنوبية".

 

تسليم سلاح الحزب للجيش اللبناني؟!

وأشار شحادة إلى أن "سلاح المقاومة هو موضوع إستراتيجي يحل ضمن حل شامل للمنطقة وهناك البعض يقول لتقم إسرائيل بإنسحاب من جميع الأراضي المحتلة وتعطينا حقوقنا ضمن النقاط 13 فلا يكون هناك مبرر لبقاء سلاح المقاومة فما حصل في غزة يدل على أن سلاح المقاومة يجب أن يبقى رادعاً لإسرائيل لكي لا تقوم بأي هجمات".

وتابع: "يجب أن يكون هناك إستراتجية دفاعية تقوم بها حكومة فاعلة بدولة عادلة بوجود رئيس للجمهورية وحكومة وينقاش موضوع تسليم السلاح".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني