انتشرت عدة صور لبناء كاتدرائية نوتردام بحسب ما تم الإعلان عنها لتبدو "مطابقة" لما كانت عليه، قبل اندلاع الحريق العام الماضي.
وبعد أيام قليلة فقط من توليها منصبها الحكومي، قالت باشيلوت، خلال حديثها مع الإذاعة الفرنسية صباح الخميس، إن هناك "توافقاً واسعاً" على أن سقف الكاتدرائية وبرجها يجب ألا يخضعا لإعادة تصميم معاصرة.
وأضافت قائلة إن القرار سيعود إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في النهاية.
وكان ماكرون قد حسم الجدل والنقاش الوطني الذي دار على مدى عام تقريبا، حول الشكل الذي سيتم عليه إعادة تجديد برج كاتدرائية نوتردام.
وأعلن ماكرون أن برج كاتدرائية نوتردام، سيتم تجديده وفقا للتصميم القوطي الأصلي الذي كان عليه في القرن التاسع عشر.
ونشر عدد من المهندسين المعماريين والمصممين أفكاراً جديدة حول كيفية إعادة بناء الكاتدرائية، ففي مايو/ أيار 2019.
ولكن، دعى العديد من الشخصيات البارزة إلى الحفاظ على المظهر التقليدي للبناء.
وتم بناء البرج الأول للكاتدرائية في القرن الثالث عشر، ولكن بسبب الأضرار واسعة النطاق، تم إزالته في أواخر القرن الثامن عشر، ثم تم استبداله بتصميم جديد للمهندس المعماري يوجين فيولي لو دوك، في منتصف القرن التاسع عشر.