قال المحلل السياسي نضال السبع خلال حديث لموقع vdlnews إنه "حتى اللحظة اللجنة الخماسية تستكمل كل لقاءاتها وهي تقوم بـ"جوجلة" الأفكار مع الأطراف والقوى السياسية اللبنانية".

ويبدو بحسب السبع أن "اللجنة رسمت خارطة طريق عنوانها إجراء اللقاءات مع كل اللبنانيين بالمرحلة الأولى ومن ثم الانتقال إلى المرحلة الثانية عبر تزويد السفراء الحاليين وزراء خارجياتهم بكافة المعطيات، وفقًا للنتيجة التي خلصوا إليها إبان اللقاءات التي عقدوها مع القوى اللبنانية".

وأضاف: "نحن مقبلون على إجازة وجزء من السفراء سيغادر البلد، وبعد عودتهم بعد شهر أيار من المفترض أن يتم دعوة "الخماسية" على مستوى وزراء الخارجية، وهناك اقتراح لعقد اجتماع في بيروت بغية حث اللينانيين على انتخاب رئيس".

ولفت المحلل السياسي إلى أن "هناك اهتمام قطري – أميركي بانجاز الاستحقاق الرئاسي خلال شهري أيار وحزيران كمهلة قصوى وذلك لأن الإدارة الأميركية ترى أنه بحال فشل إنهاء الشغور خلال المهلة المحددة فإن الانتخابات الرئاسية اللبنانية سيتم تأجيلها إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية".

وتابع: "من المحتمل أن تصل إدارة ترامب إلى سدة الرئاسة وبالتالي يتم انتخاب الرئيس اللبناني في عهد الأخير، لذلك الإدارة الحالية تسعى وتضغط باتجاه إنجاز الاستحقاق بعهد الرئيس جو بايدن كون هذا الاستحقاق يشكل نقطة إيجابية لبايدن على اعتبار أنه تمكن من تمرير الملف الرئاسي اللبناني في عهده".

إلى هذا، أكد السبع أنه "لا شك أن هناك أطراف داخلية وخارجية تعمل بطريقة متعارضة مع الجانب الأميركي وتسعى إلى تخريب الجهود الأميركية"، معتبرًا أن موقف الإدارة الأميركية سيكون ثابتًا بالدفع باتجاه إنجاز الإستحقاق الرئاسي خلال مهلة شهري أيار وحزيران".