بلومبرغ
انخفضت أسعار الذهب مجدداً بعد تسجيلها أكبر خسارة يومية منذ ما يقرب من عامين، مع تراجع المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مما أدى إلى تقليص الطلب على المعدن الذي يُنظر له كملاذ آمن، جنباً إلى جنب مع مراقبة المستثمرين للإشارات التي تدل على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يخفض أسعار الفائدة قريباً.
تلاشت المخاوف بشأن تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران أمس الاثنين، حيث قللت طهران من تأثير وأهمية الضربة الأخيرة التي شنتها تل أبيب، قائلة إن إسرائيل تلقت "الرد اللازم في هذه المرحلة".
يركز المتداولون الآن على البيانات الاقتصادية الأميركية المقرر صدورها هذا الأسبوع، بما في ذلك مؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، والذي سيعطي مزيداً من الدلائل حول مسار السياسة النقدية. وتحول صناع السياسات بشكل متزايد إلى التشدد بشأن توقعات أسعار الفائدة في الأسابيع الأخيرة بعد سلسلة من تقارير التضخم القوية.
ومع مواصلة خفض الأسواق لتوقعات التيسير النقدي هذا العام، قد يضطر المعدن النفيس إلى التأثر سلباً بتوقعات بقاء أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول، وهو السيناريو الذي يشكل عادة رياحاً عكسية للذهب الذي لا يدر عائداً.
مشتريات البنوك المركزية تدعم الذهب