كان المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، قال أمس الأحد، إنه سيتم توقيع اتفاقيات استراتيجية إحداها تخص ملف المياه وأكثر من 20 مذكرة تفاهم خلال الزيارة.
خلال زيارة أردوغان الأولى إلى العراق منذ 13 عاماً، يبحث البلدان الملفات التي تتطلب إيجاد حلول وخصوصاً ملفات المياه وتصدير النفط من إقليم كردستان وطريق التنمية والتعاون الاقتصادي والمصرفي وملف الأمن المشترك.
يأتي وصول أردوغان إلى بغداد اليوم، عقب عودة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني من زيارته إلى الولايات المتحدة ولقائه الرئيس جو بايدن وبعض كبار المسؤولين الأميركيين ورعاية توقيع 18 مذكرة تفاهم في مجالات الطاقة والاقتصاد وتطوير قطاع النفط والصناعة الدوائية.
وخلال زيارته التي تستغرق يوماً واحداً، سيلتقي الرئيس أردوغان مع نظيره العراقي عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في العاصمة بغداد. ومن المقرر أن يعقد أردوغان مؤتمراً صحفياً مع رئيس الوزراء العراقي، ومن ثم يوقعان على سلسلة من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، حسب وكالة "الأناضول" التركية.
السوداني قال في تصريحات إن زيارة أردوغان إلى بلاده "ليست زيارة عابرة وسنبحث فيها وضع المعالجات لملف المياه"، موضحاً أنه "لأول مرة نجد هناك رغبة حقيقية بين العراق وتركيا بالذهاب إلى الحلول وليس ترحيل الملفات".
مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الاستثمار محمد النجار قال لوكالة الأنباء العراقية (واع) إن "الزيارة تم الإعداد لها منذ أكثر من عام، وهنالك الكثير من المصالح المشتركة بأبعادها الاقتصادية سواء الصناعية والزراعية، وكذلك فإن العراق يعتمد على كثير من الشركات التركية بعملية الإعمار وغيرها من الملفات".