قالت مصادر دبلوماسية لموقع "الجديد" بأن وزير الخارجية الفرنسي ينوي إحضار معه وثيقة معدلة قد تُسلم إلى رئيس الحكومة اللبنانية ميقاتي، أو ربما يتولاها وفد فرنسي مشترك يضم ممثلين عن وزارة الخارجية والجيش الفرنسي.

الوثيقة الفرنسية تتضمن ثلاثة فقرات تنفذ عبر ثلاث مراحل، تلخص تنفيذ القرار 1701 بشكل تدريجي، مؤكدة أن القرار لا يُنفذ في مرة واحدة.

المرحلة الأولى من الوثيقة الفرنسية تطالب بوقف الأعمال العدائية على الحدود في المستقبل القريب.

في المرحلة الثانية، يقترح الفرنسيون تعديلًا يشمل استبدال بند انسحاب المجموعات المسلحة إلى شمال نهر الليطاني، ببند إعادة تموضع جميع الجماعات، بما في ذلك الحزب وغيرها من المجموعات، دون تحديد المسافة الجغرافية.

أما المرحلة الثالثة، فتتضمن تثبيت الحدود، بما فيها النقاط المتنازع عليها، وانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، وحل النزاع حول مزارع شبعا.