يرى بِك أن بإمكانه أن يكون همزة وصل بين القطاعين العام والخاص. قال: "أنا ضليع في الجانبين". في "أبل"، كان بِك مسؤولاً عن مبيعات الأميركتين وشمال شرق آسيا قبل أن يتولى عملاء مؤسسيين مثل أنظمة الصحة والمدارس والحكومات. خلال الفترة التي قضاها بِك في "أبل"، كان كثيراً ما يتنقل، فيما كان زيه العسكري في صندوق سيارته.
كما عمل بِك مستشاراً لآش كارتر، وزير الدفاع في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، وساهم في إطلاق فكرة وحدة الابتكار الدفاعي، كما عمل بدوام جزئي في الوحدة بصفته جندي احتياط، وساعد على تعريف الناس هناك بشركات ناشئة.
أحد التحديات الرئيسية التي يواجهها بك هي أن عليه أن يجعل العمل مع الجيش فرصةً جذابةً، والسرعة هي جزء من تحقيق ذلك. قالت وحدة الابتكار الدفاعي إنها تسعى لمنح عقود النماذج الأولية خلال 60 إلى 90 يوماً من الإعلان عن تقديم الطلبات، فيما كانت تلك العملية تستغرق 197 يوماً في المتوسط خلال 2023.
لا تود الشركات الناشئة أن تحث الخطى فحسب، بل تود أيضاً أن تعرف ما إن كانت أمامها فرصة للمضي إلى ما هو أبعد. في 2023، منحت وحدة الابتكار الدفاعي 90 عقداً لمشروعات تجريبية بقيمة تبلغ 3.3 مليون دولار في المتوسط، وفقاً لمتحدث باسم الوحدة. فازت 10 فقط من تلك بصفقات مع الجيش.
إن الجائزة الكبرى بالنسبة للشركات الناشئة في مجال التقنية الدفاعية هي ما يسمى بالبرامج المسجلة، التي يرتبط تمويلها ببند واضح في ميزانية البنتاغون، وعادةً ما تُجدد في الأعوام التالية فتكون بذلك فرصةً مربحةً لجني إيرادات متكررة. منذ تأسيسها، ساعدت وحدة الابتكار الدفاعي 20 مشروعاً على الحصول على برامج مسجلة.
أهداف مستقبلية