كان تراجع أسعار النفط الأسبوع الماضي بسبب تراجع مخاطر الصراع في الشرق الأوسط، مما قلص المكاسب منذ بداية العام. ومن المتوقع على نطاق واسع أن تمضي أوبك وحلفاؤها في تخفيضات الإمدادات في النصف الثاني من العام الجاري عندما يجتمعون الشهر المقبل. وقبل ذلك، وضع العراق وكازاخستان - المتخلفان عن تقليص الإنتاج - خططاً بشأن كيفية الحد من التدفقات لجعل الإنتاج يتماشى مع الحصص المتفق عليها بالفعل.
وقال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع لدى "أي إن جي غروب" (ING Groep) في سنغافورة: "كانت حركة الأسعار في التعاملات الصباحية المبكرة اليوم مدعومة من ارتفاع أسعار البيع الرسمية السعودية"، وسط تراجع الإمدادات في السوق الفعلية. وأضاف أن هذا يأتي على الرغم من تعرض العقود الآجلة للضغوط مع استمرار تراجع التوترات في الشرق الأوسط.
وانهارت المحادثات التي جرت في نهاية الأسبوع بشأن هدنة محتملة بين إسرائيل وحماس دون نتيجة حاسمة. وفي الوقت نفسه، تخلت أسواق الخيارات عن علاوة المخاطر مع تبدد المخاوف من نشوب حرب إقليمية أوسع نطاقاً. وصلت أسعار خام برنت حالياً إلى أقصى مستوياتها المتدنية منذ ما يقرب من شهرين.