ارتفع سعر النفط، في حين استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بعد أن رفضت إسرائيل بياناً من حماس بأنها قبلت اقتراح وقف إطلاق النار لإنهاء القتال في غزة.
وفي الولايات المتحدة يوم الاثنين، خاض المستثمرون في تصريحات بعض مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الذين من المقرر أن يتحدثوا هذا الأسبوع.
وقال رئيس "الفيدرالي" في ريتشموند توماس باركين، إنه يتوقع أن تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى تباطؤ الاقتصاد بشكل أكبر، وتهدئة التضخم إلى هدف 2%. وقال نظيره في نيويورك جون ويليامز إنه في نهاية المطاف سيكون هناك تخفيضات في أسعار الفائدة، لكن القرار بشأن الموعد سيعتمد على مجمل البيانات.
من المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأسترالي على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير اليوم، مع إعادة التأكيد على نهج متشدد للسياسة النقدية في إشارة إلى استمرار ارتفاع أسعار المستهلكين.
نمو فاق التوقعات
أعلنت أكثر من 80% من الشركات المدرجة على مؤشر "إس آند بي 500" عن أرباح الربع الأول، وتجاوز نمو الأرباح بسهولة "التوقعات المتواضعة"، وفق جينا مارتن آدامز من "بلومبرغ إنتليجنس". وأشارت إلى أن المؤشر يتجه الآن نحو نمو الأرباح بنسبة 6.5%، وهو ما يقرب من ضعف تقديرات ما قبل موسم إعلان الأرباح البالغة 3.75%.
تظل خلفية الأسهم داعمة، مدفوعة بنمو صحي ومتوسع في الأرباح، والتضخم الذي من المرجح أن يستأنف الانخفاض، وبنك الاحتياطي الفيدرالي الذي من المرجح أن يخفض أسعار الفائدة بدلاً من رفعها، وزيادة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، وفق ديفيد ليفكويتز من "يو بي إس ويلث مانجمنت" (UBS Global Wealth Management).
وكتب فريق استراتيجيي بنك "مورغان ستانلي" الذي يقوده مايكل ويلسون في مذكرة، إن "الهبوط الناعم أو ما يسمى بعدم الهبوط، حيث يكون النمو مرناً حتى مع بقاء أسعار الفائدة مرتفعة، يظل كلاهما ممكناً بالنسبة للاقتصاد الأميركي". وأضافوا أن حالة عدم اليقين تتطلب اتباع نهج استثماري يمكن أن يعمل كمسعر للسوق، وكقائد لمجموعة من الأسهم تضررت من النتائج المحتملة.