مبادرة عالمية جديدة للحدّ من انتشار كورونا وعرّابها لبناني.. الكلاب الصديقة للإنسان تحارب الفيروس إلى جانبنا!
مبادرة عالمية جديدة للحدّ من انتشار كورونا وعرّابها لبناني.. الكلاب الصديقة للإنسان تحارب الفيروس إلى جانبنا!

خاص - Tuesday, July 21, 2020 6:28:00 PM

"لبنان ينزلق نحو مرحلة حرجة"، بهذه الكلمات وصف وزير الصحة حمد حسن وضع جائحة كورونا في لبنان. فمع التزايد الكثيف والسريع للإصابات في الآونة الأخيرة، بات الأمر يتطلب تعاوناً جدياً من الجميع او "الكارثة ستقع".
ومن هنا، جاءت مبادرة جديدة للحدّ من انتشار الفيروس، كان عرّابها الطبيب العالمي اللبناني الأصل البروفيسور رياض سركيس.
مبادرة تحت عنوان "استخدام الكلاب البوليسية المدرّبة للكشف عن الحالات المصابة بكوفيد19".

موقع vdlnews تواصل مع البروفيسور سركيس، الذي كشف انه ومنذ 12 عاماً يحاول ابتكار علم جديد لكشف كلّ الأمراض وخاصة السرطانية برائحة خاصة في التعرّق، لافتاً أنّ هذه الدراسة حول الكوفيد19 من تعرّق المرضى ليست فكرة جديدة بل هي استكمال لإبتكاره.

البروفيسور سركيس اوضح انّه على جسم الانسان حوالي 300 الف رائحة، 850 الف جين بالجسم، وكلّ رائحة متعلّقة بتفاعل خلية خاصة بالجسم، لافتاً إلى انّ "الجلد لا يخطئ بالروائح بين السرطانات لذلك ليتم كشفها نستخدم الطلاب البوليسية، التي اصبحت اليوم كلاب لكشف الامراض البشرية".

وعن فيروس كورونا، اخبر البروفيسور سركيس انّه وامام هذه الاكتشافات، قرّر الاقدام على هذه المبادرة. وقال: "عرضت الفكرة في 9 آذار على البورفسيور دومينيك غرانجون وهو طبيب بيطري، ثمّ طرحنا الخطوة على المدربين المتخصصين بفيروس كورونا وشجعوا الفكرة.

وتابع سركيس: "في المرحلة الاولى برهنا انّ هناك رائحة كوفيد 19 بالتعرّق، وفي المرحلة الثانية درسنا كيفية تحسس الكلب لهذه الرائحة وكشفها بدقة وبسرعة، امّا المرحلة الثالثة تبيّن انّ دقة شمّ الكلب للرائحة وكشف المصابين بفيروس كورونا هي 100 بالمئة في حين نتائج فحص الـPCR فدقتها لا تزال 70 بالمئة".

وكشف البوفيسور سركيس انّ "هذه التقنية سهلة الانجاز بالمطارات والاماكن العامة المكتظة بالمواطنين، كما انّها رخيصة ويمكن تقديمها للبلدان الفقيرة ويمكن تعليمها بسهولة وتخفف الأعباء على الكلّ الاصعدة."

وقال: "نظنّ انّه وبانتشار وباء خطر عالمي يمكن لهذه التقنية ان تساعد لنفصل بسرعة المريض، إذ ان الكلب يستطيع اكتشاف المرض بثانية واحدة لا بـ24 ساعة."

واوضح سركيس انّ "هذه تقنية نجحت وعدة دول بحثت مع الاطباء بهذا الموضوع"، كاشفاً انّ "البحث الاكبر كان مع دولة انجلترا التي تبنت ان تأخذ ريق ولعاب المرضى او رائحة التبوّل لا رائحة التعرّق. إلاّ انّه وبعد اشهر تلّقى الاطباء اتصالاً من البنتاغون الذي اكّد ان خطتهم بدراسة رائحة التعرّق هي التي نجحت وليس تلك التي أخذت لعاب المرضى او رائحة البول."

وتوّجه البروفيسور للمواطنين بالقول: "نقدّم هذا النجاح لكل شخص متألم ولكل شخص خائف من المرض ونتأمل ان يكون هذا البرنامج مساعد بالخطة العملية بمكافحة كورونا لكي نستطيع ان نضع حد لتفشي الوباء بشكل علمي وتقني عالي جدا".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني