شدد النائب نعمة افرام على ان الصيغة اللبنانية بخطر شديد وهي علامة من علامات ازمة التاريخ اللبناني، مشيرا الى ان هناك تحد كبير على الاولويات التي يجب الاتفاق عليها.
وفي حديث لبرنامج أقلام تحاور عبر صوت كل لبنان، أشار الى انه تم اطلاق صرخة منذ خمس سنوات رفضا للاستمرار بسياسة الدين لدفع الفوائد الا ان الانهيارات تتالت ولم تقتصر فقط على الصعيد المالي بل في الكهرباء والاتصالات والبنى التحتية والقرارات الهندسية.
افرام اعتبر ان وقف التهريب على الحدود هو أساس الموازنة العامة، وقال: بات للجيش اللبناني هامشا اكبر في المرحلة الاخيرة في موضوع محاربة التهريب الى سوريا وإذا لم تقفل المعابر كليا فسيكون لدينا مشكلة في دعم من هم بحاجة.
وأعرب افرام عن رفضه استخدام جزء من الاحتياط الاستراتيجي الموجود لدى مصرف لبنان لدعم الليرة اللبنانية، وأضاف: لدى الطبقة السياسية اجندة خاصة بها وهناك ضعف في الفكر الوطني.
افرام أكد ان الأولوية لديه هي لبنان وبهذه الطريقة يكون الحياد الذي يمكن الوصول اليه عبر توافق كل المكونات اللبنانية بشرط ان يقوم الجميع بما هو لمصلحة لبنان.
وشدد افرام على ان لا خيار امام الجميع الا اللجوء الى الاستراتيجية الدفاعية انطلاقا من الصيغة والحياد، قائلا: اذا لم نصل الى هذا الامر فلن يبقى لبنان واحد.
وعن خطر تفشي فيروس كورونا بشكل اكبر، أشار افرام الى ان الاقفال في لبنان ليس سلبيا دائما كما يروج له البعض الا انه علينا أيضا ان نكون حذرين فالوضع خطير، لافتا الى أن اكثر من 10 آلات تنفس يتم تصنيعها يوميا وهذا الامر مدعاة فخر للصناعة الوطنية.