مرحلة ما بعد الانفجار: صعوبة في الاستيراد وارتفاع في الكلفة... هل لبنان أمام خطر يتهدد أمنه الغذائي؟
مرحلة ما بعد الانفجار: صعوبة في الاستيراد وارتفاع في الكلفة... هل لبنان أمام خطر يتهدد أمنه الغذائي؟

خاص - Wednesday, August 5, 2020 3:18:00 PM

بعد توقف عمل مرفأ بيروت بشكل كامل وتلف كل المواد المستوردة في داخله وخصوصا المواد الغذائية والطبية والأدوية، كما تلف القمح والطحين بعد الدمار الذي ضرب الإهراءات، بات لبنان في عين العاضفة الغذائية، وبالرغم من كل التطمينات فالهلع هو سيد الموقف. 

المواد التالفة كميّاتها كانت تكفي لبنان لمدة اشهر، بحسب معنيين.

اف الى ذلك، مشكلة تكمن في كون التجار قد فقدوا كل رساميلهم في الانفجار وفقدوا البضائع التي دفعوا ثمنها ولن يعيد احد لهم اموالهم التي احترقت، ولذلك لن يتمكنوا من الاستيراد مجددا، ومن سيستورد من الخارج اليوم يلزمه على الاقل عدّة اشهر لتصل البضائع في البحر".

الى ذلك، فإن تفريغ البضائع المشحونة بحرا بات صعبا جدا بسبب توقف عمل مرفأ بيروت بالكامل، واللجوء الى مرفأ طرابلس كبديل عن مرفأ بيروت، صعب جدا بسبب ضيق المساحة.

اما وإن تم اللجوء الى الطيران لنقل البضائع فالكلفة عالية جدا، وقد ترتفع اسعار المواد الغذائية الى اكثر، وقد يصبح اللبناني عالقا ما بين فكي الدولار وكلفة الاستيراد، ولذلك سيعاني لبنان من نقص حاد للمواد الغذائية كما من غلاء فاحش وسط بلد مدمر اقتصاديا.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني