أثارت قضيّة تأجير مدرسة السان تيريز وتحويلها الى مدرسة تحت اسم "lycee promis" بلبلة في الايام الماضية على وسائل التواصل الاجتماعي. ولاسيما وأن مصير 160 تلميذا كانوا يتعلّمون في المدرسة المذكورة، كان مهددا، لولا تدخل المطران بولس عبد الساتر الذي، توجه الى اهالي التلامذة طالبا منهم التوجه الى المدارس الخاصة بالمطرانية، وعدم قبوله بجلوس أي تلميذ في الشارع.

الّا أن المشكلة الاساسية بقيت أن اية افادات لم تعط من جانب ادارة مدرسة السان تيريز، للاهالي بغية تسجيل اولادهم في مدارس أخرى.

واخذ النقاش حول التأجير أبعادا طائفية أيضا.

الّا أن اكثر تعليق، اثار بلبلة حول الموضوع، فكان للمحلل السياسي جوزيف بو فاضل، الذي توجّه للراهبة المسؤولة بألفاظ مهينة وغير مقبولة. فأثارت تغريدته ردود فعل عديدة واعتبرها البعض تمسّ بقدسية الرهبنة نفسها، بغضّ النظر عن قرار الراهبة ودوافعه والاسباب المحيطة به.