جهز عدد من محبي و معجبي شمس الغنية النجمة نجوى كرم مفاجأة لها احتفالاً بعيد ميلادها أمس السبت في حرم احد فنادق العاصمة بيروت، واستقبلوها بالورود وفرق الدبكة والمفرقعات النارية.
تعود كرم كل عام عروسا متجددة بمحبة جمهورها. زفّوها على الطريقة اللبنانية وسط حفاوة كبيرة من "الفانز" واهل الصحافة والاعلام. تأثرت نجوى بالاحتفال ومن شده تأثرها دمّعت في خلال عرض احد التقارير التي جهزت لأجل هذه المناسبة.
ورغم كل الاجواء البائسة التي يعيشها لبنان من ازمات متكرّرة، آخرها الكورونا والمخاوف من وصول الجراد، تمكّن نادي معجبي كرم من زرع الفرح وسط كل هذه الاشواك في احتفال اصبح تقليدا يرافق شمس الغنية عند زياراتها لكل الدول العربية وليس فقط بمناسبة عيد ميلادها. فمن منّا ينسى الزفة المغربية بمختلف انواعها التي استقبلت كرم اكثر من 5 مرات؟ ومن ينسى الزفة السلطانية العمانية التي دخلت على انغامها كرم مسرح صلالة؟ وما بالكم من استقبالات اهل النشامة في كل زيارة لها الى الاردن. لن تكفي هذه السطور اعطاء حق هذا الجمهور الكريم والوفي الذي يشبه نجمته بكل تفاصيلها.
وبالعودة الى الحفل الذي اقيم قبل 4 ايام من عيد ميلاد نجوى كرم، عرضت 3 وثائقيات مصغّرة تناولت انجازات كرم لعام 2019، واعمالها على مدار 35 عاما، اما الوثائقي الاخير فكان عبارة عن معايدات تلقتها من الجمهور في العالم العربي ومن بينها (ليبيا، سوريا، الجزائر، العراق، فلسطين، المغرب وغيرها...).
وقدّمت الهدايا لكرم، من تذكارات وباقات ورود ورسومات، اضافة الى تكريمها بمجسّم كتب عليه "نجوى كرم الحدث" وهو الشعار الذي خُصّص إنطلاقةً للاحتفالية، ووسمَ حملةٍ واسعةٍ على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقبل تقطيع قالب الحلوى، كان لشمس الغنية عدّة تصريحات ردا على اسئلة الحضور. فشكرت كرم الحضور على كلّ ما يقدّمونه لها، وقالت: " اشكركم من كل قلبي على ما تقدموه لي، و لي الشرف ان يكون لي فانز في كل الدول العربية يكرمونني دائما احبهم ويحبوني اشبههم ويشبهوني". واكّدت كرم انّ "الخبرة والاحتكاك بالناس والتعاطي مع الصحافي والشهرة بوقت زمني طويل يجعل الفنان اكثر تواضعا، كما انّ الفنان من دون رصيد جماهيري لا يساوي شيئا"، معتبرة انّ " اكبر خسارة لي هي وفاة شقيقي نقولا كرم".