شب حريق داخل باخرة في مرفأ صيانة السفن في ميناء طرابلس، وبالتحديد، في ورشة تابعة لعائلة مسقاوي، وهي متخصصة بصيانة السفن، ومركز مرفأ الصيانة هو خارج حرم مرفأ طرابلس.

وأكد المسؤول عن الصيانة أن سبب الحريق "عملية تلحيم كان يقوم بها عمال الصيانة داخل الباخرة"، لافتا الى ان الحريق كان "طفيفا وعملت فرق الاطفاء على اخمادها دون وقوع اصابات بشرية"، مشيرا إلى أن الحريق "التهم براميل بويا تستعمل للصيانة، وتم السيطرة عليه بسرعة".

وأكد مدير مرفأ طرابلس الدكتور أحمد تامر لـ "الوكالة الوطنية للاعلام" ان "كل ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عار من الصحة، والصحيح ان الباخرة كانت راسية في مرفأ الصيانة لدى اندلاع الحريق فيها وهذا المرفأ غير تابع لادارة المرفأ"، مؤكدا ان "الحريق كان صغيرا جدا وتمت السيطرة عليه فورا".