أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أنه لا يمكن لواشنطن أن تفرض على إيران "لا الحرب ولا المفاوضات"، مشددا على أن العقوبات الأمريكية ضد طهران "انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة".

وقال روحاني في كلمته أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة: "إن إيران التزمت بالاتفاق النووي على الرغم من انسحاب الولايات المتحدة منه".

وأشار إلى أن "الشعب الإيراني يواجه أقسى أنواع العقوبات"، مضيفا أن "العدو يتحدث عن حقوق الإنسان في وقت يمارس الضغوط القصوى على حق الإيرانيين في الحياة".

وتابع: "العصر الحالي ليس عصر البلطجة والتنمر"، مشيرا إلى أن "الأمة الإيرانية لا تستحق العقوبات، والإرهاب ليس مكافأتنا على محاربتنا الإرهاب، ومكافأة السلام ليست الحرب".

وأضاف: "لسنا ورقة مساومة في الانتخابات الأميركية وحان الوقت لنقول لا للتنمر والغطرسة"، مؤكدا أن "حقبة الهيمنة قد انتهت".
وفي إشارة أخرى إلى الولايات المتحدة، قال روحاني إن "من يتفاخر بمحاربة الإرهاب هو ذاته من صنعه وفرض علينا العقوبات".

وأشار في كلمته إلى أن إيران "وقفت إلى جانب الشعب السوري ضد الجماعات التكفيرية" وقدمت مبادرة للسلام في سوريا وشكلت مسار أستانا للتسوية السورية مع روسيا وتركيا.

وقال روحاني أيضا: "وقفنا إلى جانب شعب لبنان ضد الاحتلال الصهيوني ولم ندخل في أي صفقة ضد القدس وحقوق الشعب الفلسطيني... ووقفنا إلى جانب الشعب اليمني في التصدي للعدوان".