مبادئ المبادرة الفرنسية تتساقط تباعاً.. "أوقف هذه المهزلة مصطفى أديب"!
مبادئ المبادرة الفرنسية تتساقط تباعاً.. "أوقف هذه المهزلة مصطفى أديب"!

أخبار البلد - Friday, September 25, 2020 6:17:00 AM

نداء الوطن

من يستمع إلى تصريحات وتسريبات الساعات الأخيرة، يُخيل إليه أنّ الثنائي الشيعي هو الفريق اللبناني الوحيد الذي يهتدي بهدي المبادرة الفرنسية ويعمل بوحيها ويبذل الغالي والنفيس لتذليل العقبات أمام إنجاحها وتطبيقها "بكل مندرجاتها"... أقله هذا ما قاله النائب علي حسن خليل من دار الفتوى أمس مؤكداً أنّ "الثنائي سيتابع جهده من أجل تسهيل ولادة الحكومة"! ألهذا القدر بلغ مستوى استهبال الناس واستغباء عقولها؟ عن أي مبادرة وعن أي حكومة وعن أي تسهيل يتحدث الثنائي؟ المبادرة الفرنسية التي يواصل سياسة "قضم" مندرجاتها وتجويف جوهرها؟ "حكومة المهمة" التي حوّل مهمتها من تخصصية مستقلة عن الأحزاب إلى تحاصصية طائفية بين الأحزاب؟ أوقف هذه المهزلة مصطفى أديب. إستأذن من الرئيس إيمانويل ماكرون وقدّم تشكيلتك ثم اعتذر.

كل المبادئ التي انطلقت منها وتأسست عليها المبادرة الفرنسية تتساقط تباعاً، إن لناحية تكريس المداورة بالحقائب أو لجهة نبذ المحاصصات والتسميات الحزبية والسياسية لصالح اختيار فريق عمل يسميه الرئيس المكلف من وزراء مستقلين ومتخصصين، ولا يزال الثنائي الشيعي يضع العصي في دواليب حكومة أديب حتى بعدما نال مراده بالإبقاء على التوقيع الشيعي الثالث في السلطة التنفيذية، وبالأمس لم يخرج لقاء الخليلين بالرئيس المكلف سوى بمزيد من الشروط والعرقلة على نية إصرار "حزب الله" وحركة "أمل" على تسمية كل الوزراء الشيعة في الحكومة. وفي هذا السياق نقلت مصادر سياسية رفيعة لـ"نداء الوطن" أنّ اللقاء تخلله استعراض للمراحل والمحطات التي مرت بها عملية التأليف، فكان تثبيت لمبدأ تنصيب شيعي في حقيبة المالية بالتوازي مع نقل الخليلين رسالة من قيادتيهما تؤكد تمسك الثنائي الشيعي بتسمية وزير المالية وسائر الوزراء الشيعة، كاشفةً أنّ الخليلين طرحا على أديب خلال اللقاء مجموعة أسماء مرشحة للتوزير لكي يختار من بينها مقابل إبداء رفضهما القاطع لتوليه شخصياً أو أي طرف آخر مهمة تسمية أي من الوزراء الشيعة.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني