إعتبر عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ أن عقلية السياسيين اللبنانيين أفشلت الحكومة، لافتاً الى أن المبادرة الفرنسية مستمرة ولها خارطة طريق طويلة وهي جزء من تقاسم النفوذ في منطقة شرق البحر المتوسط.
وقال الصايغ: "النفوذ الفرنسي سيظهر في لبنان أكثر ونتوقع عقوبات ضاغطة على المعرقلين من الأميركيين بالتنسيق مع الفرنسيين".
وأضاف: "هناك جدية فرنسية في التعاطي بالملف اللبناني وهناك مصالح فرنسية لن يتخلى عنها بسهولة ونحن مع استمرار المبادرة الفرنسية وفق برنامجها"، معتبراً أن حكومات الوحدة الوطنية كانت خلال السنوات العشر الأخيرة حكومات محاصصة والقوى السياسية فشلت وأصبح كل إتفاق بينها هو إتفاق محاصصة وفساد والحكومة المقبلة مطلوب منها ثقة داخلية وخارجية.
وأشار الى أن السياسيين يفاوضون لكن يجب التفكير بالناس الذين فقدوا قدرتهم على تأمين لقمة عيشهم فالسياسية مهمتها بناء المجتمع.
وقال الصايغ: "لبنان اليوم ضحية الصراعات الإقليمية، والإيراني يبدو أنه يطلب من حلفائه في لبنان تأجيل الحكومة"، مشيراً الى أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد حنبلاط حاول للحظة الأخيرة تأجيل موضوع إعتذار الرئيس المكلف مصطفى أديب بإنتطار التدخل الفرنسي لكنه لم ينجح.
وتابع: "جنبلاط حاضر للعب أي دور يفيد لبنان ونحن أعلنا عدم مشاركتنا بالحكومة".