كشف رئيس رابطة دوري الدرجة الأولى الإيطالي، أن إيرادات البطولة تراجعت بأكثر من 500 مليون يورو (583 مليون دولار) بسبب جائحة فيروس كورونا، وحذر من الصعوبات التي تواجه "الصناعة".

وبهدف احتواء كورونا رفضت الحكومة الإيطالية، مقترحا بالسماح بزيادة الحضور الجماهيري في الأحداث الرياضية، وهو ما كان سيزيد عدد المتفرجين في الدوري من ألف متفرج، إلى نحو ربع سعة الملاعب.

وأبلغ لويغي دي سيرفو، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الإيطالي، شبكة "راي" التلفزيونية الوطنية، "في الوقت الحالي نتوقع وصول العجز إلى أكثر من 500 مليون يورو"، ملقيا اللوم في ذلك على تراجع إيرادات يوم المباراة، وعقود الرعاية.

وأضاف مطالبا الحكومة بإعادة التفكير في زيادة عدد الجماهير تدريجيا "النظام كله على وشك الانهيار".

وتمثل إيرادات يوم المباراة نحو 11 بالمئة من إيرادات أندية الدوري الإيطالي، البالغة 2.5 مليار يورو سنويا، والتي تأتي أغلبها من حقوق بث المباريات.

لكن هذا المصدر يتقلص مع تخفيض شبكات البث حول العالم إنفاقها للتعامل مع انخفاض إيرادات الإعلانات.

ومن أجل مواجهة هذا الأمر تفكر رابطة الدوري الإيطالي في بيع نسبة صغيرة من شركة تم تأسيسها حديثا لبيع حقوق بث البطولة لمدة 10 مواسم.

وقال مصدران، الاثنين، إنه من المتوقع أن تتلقى الرابطة العروض الأخيرة بحلول الثاني من أكتوبر، وذلك بعدما تم تمديد الموعد السابق، الذي كان بحلول 30 سبتمبر.

وأضاف المصدران أن الرابطة ستجتمع في التاسع من أكتوبر "لمراجعة العروض".