نصرالله: نعلم جيداً أين يجب أن نضع صواريخنا ونحن منعنا أن يذهب البلد إلى الأسوأ
نصرالله: نعلم جيداً أين يجب أن نضع صواريخنا ونحن منعنا أن يذهب البلد إلى الأسوأ

أخبار البلد - Tuesday, September 29, 2020 9:02:00 PM

أكّد أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله أنّ "المجموعات التي عثر عليها في الشمال لم تكن تتحضر لعمليات صغيرة إنما لعمل عسكري كبير ودليل ذلك ما عثر عليه الجيش معها".

وقال نصرالله في كلمة له: " بدأت أميركا من جديد في إحياء "داعش" لتبرير بقاء القوات الأميركية في المنطقة"، مضيفاً "أدعو إلى الحذر والانتباه ممّا يُحضر للمنطقة من جديد ونحن بحاجة الى الوعي والوقوف جميعاً خلف المؤسسة العسكرية والمؤسسات الأمنية لمواجهة الخطر المحدق".

وعما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنتياهو حول مخازن أسلحة وذخائر تابعة لحزب الله، قال نصرالله: "العلاقات الاعلامية في حزب الله سوف تدعو وسائل الإعلام للدخول إلى المكان الذي يدعيه نتنياهو لكشف كذبه على الهواء مباشرةً".

وتابع: "نحن لا نضع صواريخ لا في مرفأ بيروت ولا قرب محطة غاز ونعلم جيداً أين يجب أن نضع صواريخنا".

وفي الملف الحكومي، أوضح نصرالله: "لم نضع أيّ شروط ولم نقم بأيّ تفاهم مسبق للتعبير عن نيّة في التسهيل"، مضيفاً "ما عرض علينا كان بمثابة أخذ العلم بعدد وزراء الحكومة والمداورة بالحقائب والأسماء ورفضنا ما طرح علينا لأنه خطر على البلد وغير قابل للنقاش".

واعتبر أن  "ما حصل كان أشبه بفرض حكومة أمر واقع على رئيس الجمهورية إما أن يقبلها أو يرفضها".

ولفت إلى انه "على الفرنسيين أن يعرفوا أين أخطأوا خصوصاً في ما يتعلّق بشطب أهمّ ما تبقى من صلاحيات لرئيس الجمهورية"، موضحاً أنّ "الورقة الاصلاحية الفرنسية لا تنص على أن تكون الحكومة من 14 وزيرًا ولا تتضمن المداورة والجهة التي توزع الحقائب وتسمي الوزراء".

وتابع: "وافقنا على النقاش حول عدم حزبية الوزراء وأمور أخرى لتسهيل عملية التشكيل ولكن أرادوا فرض أعراف جديدة علينا تخالف الدستور".

كذلك، أكّد نصرالله أنّ "ما كان معروضاً خلال الشهر الماضي هو إما أن نقبل بحكومة أمر واقع، أو العقوبات والحصار".

وتابع: "الرئيس ماكرون الذي اتهمنا بالتخويف هو من مارس سياسة تخويف على رؤساء الأحزاب من أجل تمرير الحكومة".
واعتبر أنّه "يجب أن نكون في الحكومة لحماية ظهر المقاومة حتى لا تتكرر حكومة 5 أيار 2008 التي اتخذت قرارًا خطيرًا كان سيؤدي إلى مواجهة بين الجيش والمقاومة"، مضيفاً "السبب الثاني لوجودنا في الحكومة هو الخوف على ما تبقى من لبنان اقتصادياً ولبنانياً وعلى كل صعيد".

وسأل: "هل نوافق على حكومة يمكن أن توقّع على كل شروط صندوق النقد الدولي من دون أي نقاش وهل نوافق على حكومة تزيد الضرائب على المواطنين؟"، مضيفاً "لو تشكّلت الحكومة كان أوّل قرار سيُتخذ رفع الضريبة على القيمة المضافة ونحن نخاف على شعبنا وعلى أملاك الدولة وأموال المودعين ونخاف من شروط صندوق النقد الدولي وليس لدينا الحلول السحرية ولكن طرحنا بدائل كالتوجه شرقاً".

واعتبر انّ "ما عرض خلال الشهر الماضي لم يكن حكومة انقاذ بل حكومة يُسميها نادي رؤساء الحكومات السابقين".

وقال: "هل كانت المبادرة الفرنسية تقول أن يقوم رؤساء الحكومات السابقين بتشكيل الحكومة وتسمية الوزراء؟ اقول للرئيس الفرنسي ان يذهب ويبحث عمن أفشل المرحلة الاولى من مبادرته".

وأكّد أن "حزب الله منع أن يذهب البلد إلى الأسوأ والأسوأ ونتمنى أن يتعاون اللبنانيون لكي لا يذهب البلد إلى الأسوأ".

وتابع: "نحن معروفون بأننا نفي بوعودنا ونلتزم بها ولا نمارس لعبة التخويف والإرهاب على أحد".

من جهة أخرى، أكّد نصرالله أنّ "إيران لا تتدخل في الشأن اللبناني ولا تُملي ونحن في الثنائي الشيعي أصحاب القرار".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني