اكدت مصادر بعبدا، لاذاعة "صوت كل لبنان" الا اتصالا جرى بين الرئيس ميشال عون ونظيره الفرنسي.

هذا وأكدت مصادر مطلعة على المسار الحكومي أن "لا جديد حكوميا وهناك توقع لحصول اتصالات بين الاطراف المعنيين في الملف الحكومي خلال الايام الفاصلة عن يوم الخميس".
وأشارت مصادر مطلعة على لقاء عون شينكر أن الأخير "ابدى اهتماما في مسألة ترسيم الحدود مؤكدا مساعدة بلاده لبنان وتمنى ان تسفر المفاوضات عن نتائج ايجابية خلال اسابيع وليس خلال اشهر".
ولفتت المصادر الى أن "شينكر اكد ان دور الولايات المتحدة سيكون مسهلا وعند الضرورة سيطلب الجانب اللبناني تدخل اميركا للمساعدة وهي عندئذ ستتدخل".
واضاف شينكر ان بلاده لا تتدخل في الموضوع الحكومي لانه شأن داخلي مشيدا بدور الرئيس عون والتعويل على دوره في موضوع معالجة الفساد والاصلاحات، وقال شينكر ان على اللبنانيين ان يساعدوا انفسهم وليس الاتكال على الاخرين.
المصادر المطلعة على اجواء اللقاء اكدت ان شينكر لم يأت على ذكر حزب الله طوال اللقاء الذي جمعه بعون.
الرئيس عون وخلال اللقاء ركز على اهمية التدقيق الجنائي ودوره بالاصلاح ومكافحة الفساد مشددا على نقطة اساسية وهي ان الحكومة العتيدة يجب ان تتشكل من وزراء نظيفين واصلاحيين.
وتمنى عون مساعدة واشنطن باعادة النازحين السوررين الى بلادهم وقدم عرضا تفصيليا مما يعانيه لبنان من موضوع النازحين خصوصا في ظل الانهيار المالي والاقتصادي الذي يعاني منه لبنان راهنا.
وفي الختام اكد شينكر ان الولايات المتحدة مستمرة بمساعدة لبنان تحديدا الاستمرار ببرنامج المساعدات الخاص بالجيش اللبناني.