مرجع حكومي: لن يبقى للمسيحيين اي حضور ديمغرافي سياسي فلماذا عليّ أخذهم في الإعتبار؟
مرجع حكومي: لن يبقى للمسيحيين اي حضور ديمغرافي سياسي فلماذا عليّ أخذهم في الإعتبار؟

خاص - Thursday, October 22, 2020 7:57:00 AM

عُلم أن مرجعا حكوميا سابقا سمع عتبا قاسيا وصريحا على المسار الذي ينتهجه والذي يأتي في سياق رغبة مكتومة لاقصاء المسيحيين عن الحكومة المقبلة، في استعادة للنهج السوري بتهميش القيادات المسيحية وتفريخ أخرى وهمية.

وقد أجاب المرجع على هذا العتب، متسائلا: ماذا بقي من المسيحيين في لبنان؟ تناقص عددهم بحيث لا يشكلون راهنا أكثر من ٢٠٪؜ من اللبنانيين، وتدريجيا لن يبقى لهم أي تأثير لا ديمغرافي ولا سياسي. فلِمَ علينا أخذ قياداتهم في الإعتبار؟
وقع هذا الكلام وقع الصاعقة على من سمعه، خصوصا انه جاء ردا على تحذير المرجع من خطورة المسلك الذي يتخذه بتكراره عدم الحاجة الى الميثاقية عند تسمية الرئيس العتيد للحكومة.


ووضعت مراجع سياسية ما وصفته بـ "الكلام الخطر وغير المسبوق واللامسؤول" في ضمير ورسم الفاتيكان وواشنطن وباريس وباقي العواصم الاوروبية، التي تكرر، كلاميا وبلا أي تأثير حقيقي، حرصها على تعزيز الحضور السياسي للمسيحيين في لبنان، فيما القيادات المعنية بتشكيل الحكومة العتيدة تعمل على محاصرة هذا الحضور ونسفه، تمهيدا لاقصاء من بقي من المسيحيين وإلغاء حضورهم ودورهم السياسي والحضاري.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني