له يا شيخ سعد له مش حلوة بحقك هلقد الزحف
له يا شيخ سعد له مش حلوة بحقك هلقد الزحف

خاص - Thursday, October 22, 2020 8:06:00 AM

ما أن استقال الرئيس حسان دياب والرئيس الاسبق سعد الحريري هائم وراء العودة الى السراي الحكومي، لماذا؟ لأن فريق عمله الذي لا يزال يعمل لديه خشية من خسارة المعاشات المكسورة نصحه بأنها آخر فرصة له للعودة الى السياسية لأنه بات خارج السلطة وتياره بات خارجا عن سيطرته وسط نزوح نحو شخصيات سنية اخرى. كما انه في حال وصول الحريري الى اي انتخابات نيابية مقبلة من دون سلطة ووزارة داخلية تجري الانتخابات بارتكابات مخيفة كالتي فعلها وزير الداخلية نهاد المشنوق في العام ٢٠١٨ من اجله فسيخرج الحريري بكتلة من ١٠ نواب.

لذلك قرر سعد الحريري الذهاب بالامر الى الاخير وتقبيل يد السوريين عبر تواصله مع الحزب القومي السوري الاجتماعي لكي يتكلف بعدد خجول من الاصوات، كما الاتصال برئيس تيار المردة طالبا منه دعما من ٥ نواب يأتمرون من القرداحة، لتشكيل حكومة غزالية كتلك التي كانت تقصي المسيحيين على مدى ١٥ عاما وكانت تضع المسحيين في المنافي والسجون.

الشيخ سعد سيكلف اليوم بتشكيل الحكومة التي قد لا تبصر النور ابدا، فهو تواصل مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ومع القومي السوري الاجتماعي ومع البعث ربما ومع الرئيس نبيه بري، وقسم الادوار مع حزب الله الذي وجد نفسه محرجا مع رئيس الجمهورية وتماهى معه في هذه النقطة ولكنه سيلتقي مع الحريري لدى تكليفه باصوات قليلة، ولم يكلف الحريري نفسه التواصل مع المسيحيين في لبنان لأنه بات يعتبر ان وجودهم ظرفي ورحيلهم الى الخارج حتمي بسبب سياسته التفقيرية التي اوصلت لبنان الى هذه النقطة من الافلاس والفساد.

لو جلس سعد يفكر قليلا بعقل والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري لكان ضرب على رأسه قائلا الى اين أخذت نفسي، فأنا سأعتذر عن التأليف وسألقى مصير السفير مصطفى اديب بعد اسابيع قليلة وستكون نهايتي السياسية، فيا شيخ سعد ماذا فعلت بنفسك؟ طريقة العمل هذه ليست لك ولم تكن متوقعة منك "ومش حلوة بحقك الزحف نحو الكرسي لضرب العيش المشترك واطلاق مشاريع حروب تخريبية".

 

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني