علم أن حزب الله في حال عتب أقرب الى الازدراء، بفعل موقف رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه الذي برأي الحزب ادار الظهر لمساعده الاساسي يوسف فنياوس خلال لقائه الاخير بمساعد وزير الخارجية الاميركية ديفيد شينكر.

وتبيّن أن الحزب صارح فرنجية بموقفه هذا، خصوصا بعدما بات رئيس المردة في مجالسه، بما فيها لقاؤه بشينكر، يتبرأ من فنيانوس، ويعتبر أن العقوبات على الاخير رسالة الى الحزب وانه براء منها.
وكانت اوساط فرنجية قد أكدت أنه تبلغ من شينكر بأن العقوبات على فنيانوس لا تستهدفه شخصيا ولا تمت بأي صلة الى تيار المردة.