هبة من التعاون الإيطالي لبرنامج الأغذية العالمي ولمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إطار برامج الحماية الاجتماعية للبنانيين
هبة من التعاون الإيطالي لبرنامج الأغذية العالمي ولمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إطار برامج الحماية الاجتماعية للبنانيين

أخبار البلد - Monday, December 21, 2020 3:16:00 PM

يتأثر لبنان حاليًا بأزمات عديدة تؤدي إلى تدهور النسيج الاجتماعي في سياق تزايد الفقر والتضخم المفرط وفقدان الوظائف وتزايد انعدام الأمن الغذائي والتوترات المجتمعية.
زاد التعاون الإيطالي التمويلات المخصصة للمبادرات التي تتمحور حول المساعدة الاجتماعية للتخفيف من وطأة الأزمات على المجتمعات التي تعاني منها من خلال برامج التحويلات النقدية.

تتيح المساهمة المالية البالغة //2.875.000// يورو لبرنامج الأغذية العالمي تقديم مساعدات غذائية للمواطنين اللبنانيين المستفيدين من البرنامج الوطني لاستهداف الأسر الأكثر فقرا. سيدعم برنامج الأغذية العالمي أكثر من 19.000 لبناني يعيش تحت خط الفقر على مدى 6 أشهر ببطاقات غذائية إلكترونية يمكن استخدامها في 470 متجراً في لبنان. " تدفع الأزمة الاقتصادية في لبنان بالمزيد من الأسر إلى الفقر المدقع. وقال عبد الله الوردات، ممثل برنامج الأغذية العالمي في لبنان، إن برنامج الأغذية العالمي ملتزم بدعم هذه العائلات من خلال برامج شبكة الأمان الاجتماعي المعززة والموسعة". "إن مساهمة إيطاليا السخية في البرنامج الوطني لاستهداف الأسر الأكثر فقرا مكّنت هذه الأسر من شراء المواد الغذائية التي تحتاجها.  كما أنه يمثل ضخًا كبيرًا للسيولة في الاقتصاد اللبناني. إنها أموال تُنفق في المتاجر اللبنانية للمساعدة على الحفاظ على مئات الوظائف المحلية."

تساعد المساهمة المالية البالغة //2.875.000// يورو المقدمة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على تقديم مساعدة نقدية متعددة الأغراض إلى 398.000 لاجئ من الفئات الأكثر فقرا خلال شهر كانون الأول. يمكن للمستفيدين سحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي المخصصة لذلك واتخاذ القرار باستخدامها بشكل مستقل. وقالت ميراي جيرار، ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان: "كان هذا العام صعباً على الجميع، وخاصة على اللاجئين الأكثر فقرا". "أضحى برنامج المساعدة النقدية التي تنفذه المفوضية أكثر أهمية من أي وقت مضى للعائلات لتغطية النفقات الأساسية والحفاظ على مستوى معين من كرامة الإنسان. سيحدث دعم إيطاليا قبل حلول الشتاء - وهو أصعب فصل في العام - فرقًا كبيرًا للعديد من الأشخاص الذين ينتمون إلى الأسر الفقيرة".

وصرّحت دوناتيلا بروتشيزي، مديرة الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي في بيروت:" تعزز هذه المساهمة المالية المقدمة لبرنامج الأغذية العالمي ولمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الحماية الاجتماعية للبنانيين واللاجئين الأكثر فقرا وتساهم في توسيع البرنامج الوطني لاستهداف الأسر الأكثر فقرا. ويؤكد التعاون الإيطالي مرة أخرى التزامه بحماية الأسر المتضررة من الأزمات المتعددة وتأمين رفاهيتها وتعزيز التماسك والاستقرار الاجتماعي".

وعلقت سفيرة إيطاليا في لبنان، نيكوليتا بومباردييري، بدورها قائلة: "أصبحت الحماية الاجتماعية للسكان اللبنانيين الأكثر فقرا، وكذلك اللاجئين، أولوية متزايدة للتعاون الإيطالي، في ضوء الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الحالية. تسمح المساهمات الإيطالية المقدمة لبرنامج الأغذية العالمي ولمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتخفيف العبء عن الأشخاص الأكثر فقرا، كخطوة نحو التنفيذ المرجو لبرنامج شامل لشبكات الأمان الاجتماعي".

للمزيد من المعلومات الرجاء الاتصال:

ماورو بومبيلي، الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي: [email protected]

ليزا أبو خالد، مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين:  [email protected]

ريم ندى، برنامج الأغذية العالمي: [email protected]

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني