مزيد من طفرات كورونا قادمة.. وهذا هو الحل!
مزيد من طفرات كورونا قادمة.. وهذا هو الحل!

لايف ستايل - Saturday, December 26, 2020 11:56:00 AM

مع ظهور الطفرات المستجدة من فيروس كورونا في بريطانيا وجنوب إفريقيا، شعر الملايين حول العالم بالخوف رغم البدء في عمليات التطعيم باللقاح المضاد.

في هذا الشأن، حذر خبير في الأمراض المعدية، من ظهور المزيد من التحورات لـ كوفيد 19، مؤكداً أن الحل يكمن في تسريع تلقيح السكان.

وقال بيتر هوربي، أستاذ الأمراض المعدية الناشئة والصحة العالمية في جامعة أكسفورد، لبرنامج Today على راديو 4: "من الواضح أن هذا نمط مختلف ينشأ - سنرى فيروسات مختلفة وسيكون بعضها مصدر قلق".

كما يتفق معظم الخبراء على أن طفرات الفيروسات التي ظهرت في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا مقلقة بما يكفي لإجراء المزيد من التحقيق.


وحول السلالات الجديدة تدور العديد من الأسئلة نشرت أبرزها صحيفة "الغارديان"، ومنها:

هل تحورات الفيروس في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا مرتبطة ببعضها؟
لا، المتغيرات مختلفة ولكنها تشترك في الكثير من الخصائص المتشابهة. فالسلالة في بريطانيا تحمل اسم B.1.1.7 و في جنوب إفريقيا 501.V2 - ولهما طفرات حول بروتين السنبلة، وهو جزء من الفيروس الذي يرتبط بالخلايا المضيفة. ومتشابهان من حيث إنهما أكثر قابلية للانتقال ويبدو أنهما يؤديان إلى زيادة الأحمال الفيروسية لدى المصابين.


ما مدى سهولة انتشارها؟
يقول الخبراء إن كلا السلالتين تنتقلان بسهولة أكبر من الأشكال الأخرى للفيروس.

وأطلقت دراسة أعدها واضعو النماذج الرياضية في مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي عشية عيد الميلاد تحذيرا صارخا بشأن قابلية الانتقال في المملكة المتحدة.

كما قالت إن إغلاقا مشابها لقيود نوفمبر سيكون له تأثير ضئيل جدا على انتشار المتغير الجديد، والطريقة الوحيدة لمنع اكتظاظ المستشفيات هو زيادة معدل تلقيح الناس من 500 ألف إلى مليوني شخص في الأسبوع وإغلاق المدارس طوال شهر يناير بأكمله.

هذا ولا توجد نماذج مماثلة على الطفرة الجنوب إفريقية لكن الخبراء حذروا من أنه يبدو أنه ينتشر بشكل أسرع مما كان عليه خلال الموجة الأولى من المرض في البلاد.

ففي مقاطعة ويسترن كيب بجنوب إفريقيا - التي تضررت بشدة من النوع الجديد - كانت هناك 12 حالة لكل 100 ألف شخص في 26 نوفمبر. وبعد أربعة أسابيع فقط في 17 ديسمبر، كان هناك 38 حالة لكل 100 ألف شخص.

هل هناك اختلافات في من هم أكثر عرضة للإصابة؟
هناك قلق من أن كلاهما قد يؤثران على الأطفال والشباب أكثر من فيروس كورونا.

وقال البروفيسور نيل فيرجسون، مصمم نماذج الأمراض المعدية في إمبريال كوليدج بلندن، إن التحليل المبكر لكيفية ومكان انتشار الطفرة في المملكة المتحدة قد أعطى "تلميحات إلى أن لديه ميلًا أكبر لإصابة الأطفال".

في المقابل، حذر وزير الصحة في جنوب إفريقيا الدكتور زويلي مخيزي، من أن الأطباء قدموا "أدلة غير مؤكدة" على أن "نسبة أكبر من المرضى الأصغر سنا الذين لا يعانون من أمراض مزمنة يعانون من مرض خطير".

كما حث الشباب على عدم حضور حفلات نهاية العام، وطلب منهم "أن يفهموا أن هذه ليست مجرد مسألة تفكير بصحة الآخرين، ولكن أنتم أنفسكم الآن معرضون بنفس القدر لخطر الوفاة من Covid-19".

بدوره، قال الدكتور جوليان تانغ ، عالم الفيروسات الإكلينيكي في جامعة ليستر، إنه يمكن أن يكون هناك عنصر سلوكي لانتشار المرض بين الشباب، لأن هناك فرصة أكبر لانتشار الفيروس عندما يكون الأطفال في المدرسة.

هل هم أكثر جدية من الطفرات الأخرى؟
يقول الخبراء في كل من المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا إنه لا يبدو حاليا أنهما يؤديان إلى مرض أو وفاة أكثر خطورة، لكن من الواضح أن الاحترازات المتعلقة بلبس الكمامة وغسل اليدين والتباعد الاجتماعي مهمة.

وقال لورنس يونغ، أستاذ علم الأورام الجزيئي في كلية الطب في وارويك: "ستمنع تدابير تقييد انتقال العدوى، إلى جانب المراقبة المحسّنة (الاختبار والتتبع والعزل) وتسريع طرح اللقاح، من انتقال هذا التحور وأي طفرات أخرى قد تظهر".

هذا وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة مليون و743 ألفا و187 شخصا في العالم وأصاب أكثر من 79,3 مليون شخص منذ ظهور المرض نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس الجمعة.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني