نشر رئيس حزب الوعد جو حبيقة منشورا على حسابه عبر "فايسبوك" قال فيه "مسعود، بوسي، قدّ ما ينحكى عنك، قليل...

أيها الصديق الذي يليق بك وصف الوفاء، أيها الأخ الذي يليق بك وصف السند، لن أنسى وقوفك بجانبي، عند كلّ منعطف، وفي كلّ استحقاق.

صحيحٌ إنّ الموت حقٌّ علينا جميعًا، إلا أن بعض الناس "بروحوا عغفلة"، وكأن الزمن يسرقهم باكرًا ولا يبقى سوى ذكراهم تعزّينا. تعزّينا لأن تاريخهم يتكلم عنهم، عن شهامتهم، عن بطولاتهم، وهي ليست شعرًا في كتب الأثرياء، بل في أذهان الناس وعقولهم. فمن عايش مسعود عن قرب يعرف أنه كان يعيش مع الناس وبينهم، وكان يتعامل مع مشاكلهم وكأنها مشاكله ويخدمهم إرضاءًا لضميره وباندفاعة المتحمّس بقوّة المحبة التي بداخله وليس سعيًا وراء إعلام أو إعلان.

مسعود، تذهب اليوم حيث تتّحد من جديد مع رفاق لك، أحباء لنا، حلمتم بوطن ودافعتم عنه بكلّ ما أوتيتم، تستحقون الإحترام، والتحيّة، فهذا الوطن مدين لك ولأمثالك، وإن كنّا نتغنّى اليوم به، فالفضل يعود لكم، يا رموز الصمود والبقاء والإستمرار.

مسعود، نبكيك، كل من عرفك ولم يعرفك يبكيك، لأن أمثالك قليل، ألف تحيّة لروحك".