تتواصل المناوشات وعمليات الكر والفر بين المتظاهرين وأفراد الأمن التونسي في سبيطلة بولاية القصرين بشمال غربي البلاد، فجر الأربعاء، وذلك في وقت منح البرلمان الثقة للتعديلات الوزارية على حكومة هشام المشيشي.
وأقدم المحتجون على غلق عدد من الطرقات ورشق أفراد الأمن بالحجارة والألعاب النارية. كما ردت الوحدات الأمنية باستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
في غضون ذلك، أكد رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي من أمام مجلس النواب في بث مباشر عبر التلفزيون الرسمي، أن الاحتجاجات الشرعية حق لن تقبل الحكومة العودة فيه.
وقال "نحن لا نخلط بين الاحتجاجات الشرعية وأعمال الشغب، وحريصون على حماية الأرواح والمؤسسات والممتلكات العامة والخاصة".
كما أضاف "نحن نقوم بدورنا في حماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، وسنقوم بالإصغاء للشباب المحتج والتصدي للتخريب، ونثق في مؤسسات الدولة وفي القضاء لينظر في كل من تتعلق به شبهات الفساد".
وتابع "أتعهد باتخاذ الإجراءات اللازمة إذا ثبت يقينا ما يمس نزاهة أي كان".