طارق الأوس.. من جحيم مخيمات اللجوء إلى أعتاب البوندستاغ
طارق الأوس.. من جحيم مخيمات اللجوء إلى أعتاب البوندستاغ

دولية وإقليمية - Thursday, February 4, 2021 5:05:00 PM

DW

لقراءة الخبر كاملا عبر DW العربية إضغط هنا

بعد أقل من ست سنوات من وصوله إلى ألمانيا وإقامته في صالة رياضية مكتظة باللاجئين، يسعى طارق الأوس إلى دخول البرلمان الألماني كأول لاجئ سوري، على أمل أن يصبح "صوت كل اللاجئين". فمن هو طارق الأوس، وما هي أهدافه؟

 لم يكد طارق الأوس ينهي دراسة الحقوق في سوريا ليحقق طموحه في أن يصبح محامياً، حتى اندلعت المظاهرات في بلده ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد عام 2011. شارك الشاب الذي كان في بداية العشرين وقتها في المظاهرات السلمية، ومع تحول تلك المظاهرات إلى نزاع مسلح، انتقل الأوس إلى العمل مع منظمات إنسانية، كما تنقل عنه وكالة الأنباء الألمانية.
 
لكن في النهاية، أصبح هو أيضاً، كغيره من النشطاء، مستهدفاً من قبل النظام، كما يقول، ما جعله يفر من بلده في منتصف عام 2015، أملاً في الوصول إلى مكان آمن يحفظ كرامته، كما قال لصحيفة "تاغسشبيغل" الألمانية.

واليوم وبعد أقل من ست سنوات من وصوله إلى ألمانيا، يأمل الأوس (31 عاماً) في أن يصبح أول لاجئ سوري يدخل البرلمان الألماني (البوندستاغ)، إذ أعلن ترشحه للانتخابات البرلمانية القادمة، كمرشح مباشر عن حزب الخضر لتمثيل مدينة أوبرهاوزن الواقعة في ولاية شمال الراين-ويستفاليا، وذلك بعد أن تقدم بطلب للحصول على الجنسية الألمانية.
وكانت الانتخابات البرلمانية الأولى التي أقيمت بعد تلك الموجة قد جرت في عام 2017، وشهدت دخول حزب البديل اليميني الشعبوي إلى البرلمان، نتيجة تعكر المزاج العام من استقبال العدد الكبير من اللاجئين وقتها. وأعلنت ميركل أنها لن تترشح للمستشارية بعد الانتخابات المقبلة.

الكرامة للاجئين
يقول الأوس في مقطع فيديو على تويتر، أعلن فيه نيته الترشح للانتخابات: "في الصراع وأثناء رحلة الهروب، رأيت ما يعنيه الحرمان من حق التصويت"، متعهداً بالدفاع عن حقوق اللاجئين إذا تم انتخابه...
لقراءة الخبر كاملا عبر DW العربية إضغط هنا
 

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني