رأى عضو "تكتل لبنان القوي"، النائب ابراهيم كنعان، أن "هدف لقاء بكركي امس وطني اما محاولة الاستغلال من قبل البعض ففي غير محلّها".

وعن موقف التيار الوطني الحر من طرح البطريرك مار بشارة بطرس الراعي للحياد، أكد أنه " ليس لدى التيار اي موقف سلبي من طرح الراعي بالحياد الايجابي ونتطلّع اليه بانفتاح خصوصاً اننا نريد لبنان خارج سياسة المحاور".

وفي حديث لـ"الجديد"، سأل كنعان "ما هو غير المدوّل في لبنان؟ بدءاً بالمبادرة الفرنسية حكومياً مروراً بصندوق النقد مالياً وصولاً الى المطالبة بالقضاء الدولي في انفجار المرفأ". ودعا الى ان تكون "صرخة بكركي مناسبة للالتقاء والاجتماع والحوار المطلوب على نقاط الاختلاف او سوء الفهم للمنطلقات والخلفيات بدل تمترس كل طرف وراء مواقفه".

وتابع " لا نريد التدويل ولكن التدويل راكض علينا في غياب الدولة وانهيار المؤسسات وتفككها والبطريركية المارونية هي في اساس هذا اللبنان واستقلاله وسيادته والموقف التحذيري من قبلها لا يجوز ان يقابل بالتخوين".

وعن الملفات المالية، شدد كنعان على أنه "لا اقبل على نفسي ومن أمثل والامانة التي احملها ان يبقى ملف الحسابات المالية للدولة بلا بت من قبل ديوان المحاسبة على رغم تبيان وجود 27 مليار دولار غير معروفة كيفية الانفاق، لذلك لوّحت بمحكمة دولية لتبيان الحقائق والمحاسبة اذا استمرت السياسة بمنع كشف الحقائق"، لافتاً إلى أن "ما قدمه الرئيس فؤاد السنيورة في التدقيق المالي مجرد وعود لم يستطع تنفيذها".

وفي الملف الحكومي، طالب كنعان "الرئيس المكلّف سعد الحريري بوتيرة تشاور اسرع مع رئيس الجمهورية وتقديم طروحات عدة تسهم في الوصول الى حكومة يتم التفاهم على مشروعها وتوفير الثقة للخروج من الأزمة وانقاذ لبنان".

وعن علاقة التيار الوطني الحر مع القوات اللبنانية، شدد كنعان على أنه "فخور بالتجربة التي خضتها مع ملحم الرياشي واعتبر التفاهم الذي توصلنا اليه يوماً بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية من النقاط المضيئة والشمعة التي يجب العودة اليها واعادة تقييمها واي اختلاف لا يجب ان يتحوّل الى خلاف واعادة بناء الثقة ممكنة في اي وقت".