في الوقت الذي يواجه فيه الحزب الجمهوري انقسامات وخلافات، ازدادت وتيرتها عقب أعمال الشغب بالكابيتول 6 يناير الماضي، وتصويت عدد من الجمهوريين ضد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في مجلس النواب، أكد زعيم الأقلية الجمهوري في مجلس النواب كيفن مكارثي، منذ أيام، على استعادة الجمهوريين لأغلبيتهم في الانتخابات النصفية عام 2022.

لا بل أضاف أنه يراهن على منزله ليثبت ذلك!

الفضل لترمب بفوز الجمهوريين
فخلال ظهوره في مؤتمر العمل السياسي المحافظ (CPAC) ، أرجع مكارثي الفضل إلى لترمب في فوز الجمهوريين بمقاعد في مجلس النواب، مشيرًا إلى أن حملته الانتخابية هي التي دفعت الناخبين للخروج والتصويت يوم الانتخابات.

كما قال: "هذه هي المرة الأولى منذ 1994 التي لا يخسر فيها أي من الجمهوريين الحاليين. لقد تغلبنا على 15 ديموقراطيا".

الموجة الزرقاء
يشار إلى أن الديمقراطيين استعادوا السيطرة على مجلس النواب فيما يسمى بـ "الموجة الزرقاء" بانتخابات التجديد النصفي لعام 2018 ، وفازوا في مجلس النواب ومجلس الشيوخ والبيت الأبيض في انتخابات 2020.

ومع ذلك، تجاوز الجمهوريون التوقعات في الدورة الانتخابية الأخيرة، عندما كان من المتوقع أن يخسروا 15 عضوا وبدلا من ذلك قلبوا عدة مقاعد في مجلس النواب وفازوا بمقاعد ينظر إليها على أنها ديموقراطية.

ويتقدم الديموقراطيون حاليًا بخمسة مقاعد فقط على الجمهوريين في مجلس النواب، وهي أضيق أغلبية في مجلس النواب في التاريخ الحديث، ويتمتعون بميزة ضئيلة في مجلس الشيوخ بنسبة 50-50 حيث تعمل نائبة الرئيس هاريس كصوت يكسر التعادل.