لقبه فارس الاغنية العربية وهو فعلا فارس باخلاقه ورقيه انه النجم عاصي الحلاني الذي حقق مكانة كبيرة في عالم الغناء. قدم عشرات الاعمال الفنية الناجحة التي يحفظها الناس عن ظهر قلب. يتواجد الحلاني حاليا في مدينة دبي مع عائلته فهل انتقل للعيش هناك نهائيا عن هذا الموضوع يقول ابو الوليد لـ”صوت بيروت انترناشونال”: انا متواجد حاليا مع عائلتي في دبي لكنني لم انتقل للعيش نهائيا فيها انما املك اقامة وبيتا في الامارات منذ 15 سنة”.

اما عن اعماله الفنية الجديدة فاكد الحلاني انه كل شيء مؤجل في الوقت الراهن بانتظار انحسار جائحة كورونا علما انني جهزت البوما مع شركة “روتانا” واذا كانت الاوضاع مناسبة من الممكن ان يصدر في عيد الفطر المبارك”. وكنت قد طرحت قبل اشهر قليلة اغنية منفردة لكن الامور سيئة في كل انحاءالعالم سواء نتيجة الوضع الاقتصادي المتازم ام بسبب كورونا واعتقد ان صدور الاعمال الفنية في هذه المرحلة هي من اجل التواجد على الساحة لا اكثر ولا اقل.

وعن اصدار عدد من المطربين البوماتهم واعمالهم الغنائية في الفترة الماضية اكد الحلاني ان لكل فنان رؤية في صدور اعماله الفنية بالتوافق مع شركة الانتاج , واحيانا يضطر المطرب الى طرح اعماله كي لا تموت الروح الموسيقية فيه لان الموسيقى تتغير بين مرحلة واخرى لكن اغنياتي التي نفذتها فصلاحيتها لا تنتهي لانها تلامس كل الازمنة رغم انني ازور الاستديو بين الحين والاخر واعيد ترتيب الامور الفنية في عدد من الاغاني.

وبالحديث عن الاغاني الوطنية قال “ان نجاح اغنية “بيكفي انك لبناني” يعود الى انها صدرتبعد حرب تموز واستشهاد الرئيس رفيق الحرير والشغور الرئاسي لذلك كان الناس بحاجة الى متنفس وجاءت اغنيتي واثرت في المستمعين.

اما بخصوص الاعمال التي صدرت بعد انفجار مرفا بيروت فأغلبها نفذ بسرعة لذلك لم تأخذ نصيبها من النجاح الا انني احببت اغنية “بيروت” لنانسي لنجوى كرم و”الى بيروت الانثى” لنانسي عجرم . الاغنية الوطنية عامة يجب ان تحاكي الوجدان والظرف وليس سهلا ان نقدم اغنية من هذا النوع وتعيش لزمن طويل في اذهان الجمهور وتحتاج الى وقت لتنفيذها. وللاطمئنان على صحته بعد تعافيه من كورونا نهائيا قال عاصي “الحمد الله انا بخير ولا اعاني من اي عارض صحي وكنت قد احييت عدد من الحفلات بعد شفائي ومنها في مصر بلدي الثاني فانا اعتبر نفسي ابنا لها واكون سعيدا جدا عندما اشارك الشعب المصري بانتصاراته ومناسياته الوطنية فمصر ليست هوليوود الشرق فحسب وانما الام التي تحتضن جميع ابنائها من مختلف البلدان العربية.