لقراءة الموضوع كاملا عبر موقع DW، اضغط هنا
فترة الحمل من أهم وأصعب الفترات في حياة كل إمرأة. ودائما ما يسبقها ويصحبها علامات تؤكد وجود حمل لدى المرأة، لكن هذا ما لم يحدث مع سيدة فنلندية وضعت مولودها الثاني دون علمها بحملها. فما قصتها؟
تعتبر فترة الحمل في حياة أي إمرأة من أصعب وأهم الفترات التي تمر في حياتها. خلالها تتشوق الأم لإحتضان مولودها وتظل تتحسس بطنها، في محاولة منها للإقتراب من جنينها. هذه الفترة لم تعشها، تيلدا كانتالا، التي أصبحت أماً للمرة الثانية.
قبل الولادة، لم تكن السيدة الفنلندية تعلم أنها حامل ولم تظهر عليها أي من العلامات المعتادة للحمل على الإطلاق. فقد شكلت هذه مفاجأة، هزت حياة تيلدا كانتالا (23 عاماً) من توركو في فنلندا. وبحسب ما أوردت مجلة "ميرور" البريطانية، نقلاً عن صحفية "بيلد" الألمانية، فقد أنجبت تيلدا ابنها أليك في غضون دقائق قليلة ومن دون أي "علامات للحمل".
ولادة من دون الأعراض المعتادة!
لم تعاني تيلدا من انقطاع الدورة الشهرية، بل كانت تحدث بانتظام، ولم تظهر عليها أي علامات للحمل. فقط لاحظت أنها قد اكتسبت بعض الكلوغرامات الزائدة، لكنها اعتقدت أن ذلك كان بسبب تقلبات الوزن الطبيعي. إلى جانب ذلك، لم تعاني الأمراض المعتادة لدى النساء الحوامل خلال فترة حملهن، بل كانت تتمتع بصحة جيدة، بحسب ما أوردت "بيلد".