لم يختلف اليوم الإنتخابي الطلابي الطويل في جامعة سيدة اللويزة عن السياق العام الذي شهدته سابقاً جامعات أخرى من حيث انخراط الطلاب في ممارسة حقهم في المشاركة ترشيحاً وحملات انتخابية حيوية واقتراعاً تنافسياً حتى ينتهي التصويت الديمقراطي لتبدأ الأرقام تدلي بدلوها لصالح هذا الفريق أو ذاك وتفتح الباب تالياً لاحتفالات الفائز وتبريرات الخاسر.

مصدر مراقب اعتبر انه "عام طلاب "القوات اللبنانية" الذين تربّعوا على عرش المواجهات الصعبة وحققوا النتائج الأصعب في مواجهة كوكتيل من التحالفات والتقاء النكايات لم تكن بعيدة عن جو الإستهداف السياسي للقوات".

يختم المصدر: "آخر ساحات المواجهة الطالبية دارت على مسرح جامعة سيدة اللويزة في ذوق مصبح حيث حقق طلاب القوات انتصاراً تفوقوا به على أنفسهم نظراً لكونهم يتصدّرون الهيئات الطالبية منذ سنوات بحصدهم ٢٤ مقعداً من أصل ٢٧ يشكّل عدد المقاعد كاملين، مبروك الإنتصار الديمقراطي المبني على قواعد الجهد والجدّ".