وصفت جمهور الاحزاب بـ"الغنم" وعادت لتعبر عن سرورها بـ"فشة خلق" سليمان فرنجية... فهل تخلّت اليسا عن "كلن يعني كلن"؟
وصفت جمهور الاحزاب بـ"الغنم" وعادت لتعبر عن سرورها بـ"فشة خلق" سليمان فرنجية... فهل تخلّت اليسا عن "كلن يعني كلن"؟

مشاهير ومتفرقات - Monday, May 11, 2020 7:12:00 PM

لم يمّر تعليق الفنانة اليسا على المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس تيار المردة سليمان فرنجية مرور الكرام على موقع "تويتر". فبعد ان كتبت له "فشيتلي خلقي"، شنّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوما واسعا عليها معتبرين انّه من غير الممكن انّ من رفع شعار "كلن يعني كلن" ووقف الى جانب الثورة ان يعود ويؤيّد رجلا من الطبقة السياسية المتهمة الاولى والاخيرة بإفقار البلد وايصاله الى ما نحن عليه اليوم.

ومن يتابع حساب اليسا على "تويتر" لا يجد في مواقفها السياسية الا دعما لتغريدات رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، او امين عام تيار المستقبل احمد الحريري ورئيسه سعد الحريري، او حتى وزراء حزب القوات اللبنانية الذي تنتمي اليه والتي ادّعت انها تنصّلت منه نصرة للثورة وحقوق الفقراء والعاطلين عن العمل.

وتخصّص اليوم اليسا، حساباتها لشن الهجوم ودعم الحملات الممنهجة على التيار الوطني الحر وحزب الله بشكل رئيسي سواء بحق او غير حق، سواء كان الخبر يقينا او شائعة، ونحن هنا لسنا بموقع الدفاع عنهما ابدا، لكن من يريد ان يرفع شعار "كلن يعني كلن" ويبقى مختبئا خلف ثوبه السياسي عليه ان يتحمّل مسؤولية كل هذا الهجوم الذي يتعرض له.

فماذا ربحت اليسا عندما قالت "كلن يعني كلن" في اغنيتها "عم ثور"، وعادت للتعبير عن سرورها بـ"فشة خلق" زعيم متهم اليوم بتخبئة مسؤول مطلوب الى القضاء بتهمة الفساد؟ ماذا ربحت اليسا بعد انقسام جمهورها في لبنان اقلّه بسبب مواقفها (ويا ليتها بقيت عليها ثابتة)؟ ماذا ربحت بعد ان ساهمت تغريداتها بحقن النفوس وتأجيج المواقف في صفوف المواطنين؟

نحن نفهم جيدا، انّ الفنان مواطن قبل ان يكون شخصا مشهورا. ونفهم جيدا ان لديه آرائه وافكاره ومعتقداته البعيدة عن الفن. وحتى انّنا نفهم جيدا توجّهك الملتزم في القوات اللبنانية، لكن التنكّر بثوب الثورة تارة، وبثوب حزب تارة اخرى، ليس بباب وطنية ولا بباب "حقوق الانسان"، ولا يحق لك بعد اليوم ان تصفي من يلحق بزعيمه بـ"الغنمة".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني