اثارت صورة الرئيس بشير الجميل التي رفعها عدد من الكتائبيين على المدخل الشمالي لنفق نهر الكلب، وكتب عليها "لكم جمهوريتكم و لنا جمهوريتنا"، بلبلة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بين الكتائبيين المؤيدين للشرعية الحزبية وبين السيدة يمنى بشير الجميل وعدد من البشيريين المستقلين او المستقيلين من الحزب.

واعتبرت السيدة يمنى، أن من عمد الى رفع هذه الصورة التي تحمل هذا الشعار التقسيمي، يهدف الى الايحاء بأن بشير الجميل كان من مؤيدي التقسيم.

الا أن يمنى سرعان ما تداركت الوضع، وسارعت إلى حسم الموضوع بشكل حازم. اذ قامت بنشر صورة لوالدها على مواقع التواصل الاجتماعي معلقة عليها بالاتي: "لبشير جمهورية واحدة هي جمهورية الـ١٠٤٥٢ كلم٢".

وفي هذا السياق، علم أن حالة من الارباك تسود القاعدة الكتائبية، خصوصا وان بشير الجميل لم يكن يوما مؤيدّا لفكرة التقسيم، وان القاعدة بصدد تصحيح الموقف وازالة اللافتة منعاً لاي التباس مع السيدة يمنى ومع الرأي العام بشكل عام.

وعلى مقلب نجلة بشير، علم أنها بصدد اعداد بيان هام يصدر عنها ويضع النقاط على الحروف.