أكدت الناطقة باسم مفوضية اللاجئين في لبنان دلال حرب في حديث لاذاعتنا ان النقاشات حول تسليم داتا النزوح جارية ولم تتوقف وحصلت اجتماعات عدة وبنتيجتها قدمت المفوضية للامن العام مسودة اتفاقية حول الالية التقنية المتبعة لمشاركة الداتا بما يتوافق مع معايير الحماية الدولية التي تحكم عمل المفوضية ككل، ويقوم الامن العام حاليا" بمراجعة هذه المسودة لتقرير الخطوات المقبلة.
واوضحت حرب ان قرار العودة لصرف المساعدات للنازحين بالدولار او الليرة اللبنانية، اتخذ بعد مشاورات طويلة وتواصل وتنسيق مباشر بين الامم المتحدة مجتمعة ورئاسة الحكومة اللبنانية وحاكمية مصرف لبنان وكل الجهات المعنية بتقديم المساعدات للفئات الاكثر ضعفا" سواء من اللبنانيين او اللاجئين وقالت: " لا نتكلم عن دولرة المساعدات بل العودة للنهج الذي اتّبع قبل العام 2019 حيث كان بمقدور اللاجئء سحب المساعدة اما بالليرة او بالدولار، وبعد العام 2019 تم تقديم المساعدات فقط بالليرة، ومع نهاية العام 2022 ونظرا" للتحديات المالية والتقلبات الحادة في سعر الصرف اصبح من الضروري العودة لما قبل العام 2019 خصوصا" وان برامج المساعدات للبنانيين يتم تقديمها بالعملتين، وهكذا وبعد مشاورات طويلة تم التوافق على العودة للقرار السابق.
ورداً على سؤال اكدت حرب ان ارقام الفوضية للنزوح السوري في لبنان تقارب 800 الف نازج مسجل فيمت تشير تقديرات الجهات اللبنانية الرسمية الى ان الرقم يصل الى مليون وخمسمئة الف نازح، وهو رقم تخطيطي يتم على اساسه برمجة برامج المساعدات.
وعن انطلاق الحوار اللبناني – السوري برعاية عربية لتحقيق العودة، قالت حرب ان مفوضية النازحين تؤدي رسالة انسانية ولا تتعاطى بالشان السياسي، ولكن هذا لا يعني انها لا ترحب وتناصر جميع الحلول التي تضمن حماية الاجىء وحقه بالعودة الطوعية متى شعر بالامان في ارضه وهذا بدوره مرتبط بعوامل عدة في الداخل السوري.