أكّد الكاتب والمحلل السياسي سمير تويني أنّ الاجتماعات التي عقدت بين أعضاء الخماسية هي لرسم خريطة طريق جديدة لإنهاء الفراغ الرئاسي، مشدّدًا على أنّ هذا هو الهدف الأساسي للخماسيّة إضافةً إلى تأمين الاستقرار الأمني في البلد.

تويني وفي حديث إلى "صوت كلّ لبنان"، أشار إلى أنّ التمديد لقائد الجيش كان بهدف الحفاظ على الأمن في الداخل وعلى الحدود.

ولفت تويني إلى أنّ الخماسية لا تتابع ملفّ الحدود بشكل مباشر إنما تصبّ تركيزها على الاستحقاق الرئاسي لأنه يؤثر حكمًا على الوضع الأمني.

وعن طرح الخيار الثالث للرئاسة، أوضح تويني أنّه بعدما قام الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان بجولاته طرح عليه خيار ثالث لأنّ المرشحين جهاد أزعور وسليمان فرنجيه لن يحصدوا عدد الأصوات المطلوب، مشيرًا إلى ألا موقف موحدًا من الخماسية لدعم مرشح واحد بل ستضع مواصفات لرئيس يمكن انتخابه بأسرع وقت ممكن.

ورأى تويني ألّا رئيس في لبنان قبل انتهاء الحرب في غزة، مشيرًا إلى أنّ حزب الله لن ينتخب رئيسًا في ظلّ الحرب الدائرة على القطاع وعلى الحدود الجنوبيّة.

وقال: "اليوم هناك جهود من الأطراف اللبنانية لمنع توسع رقعة الحرب لتمسكها بسلامة لبنان واستقراره".
وكشف تويني عن أن لودريان لن يعود إلى لبنان قبل آذار، وذلك استنادًا على قول الأخير إنّه يعود بعد بضعة أسابيع.