نصرالله وضع بصمة جديدة على الحرب "الدم بالدم"...عبدالساتر لـ"vdlnews": الأميركي يخشى التورط والجميع ينتظر رد الحزب على مجزرة النبطية!
نصرالله وضع بصمة جديدة على الحرب "الدم بالدم"...عبدالساتر لـ"vdlnews": الأميركي يخشى التورط والجميع ينتظر رد الحزب على مجزرة النبطية!

خاص - Sunday, February 18, 2024 7:25:00 PM

أكد الاعلامي والمحلل السياسي فيصل عبدالساتر أن "لا شيء واضح حول ما ستؤول له الامور على الساحة اللبنانية وعلى الجبهة الجنوبية تحديدا، بعد فشل كل المفاوضات والموفدين الذين زاروا لبنان، لانهم صدموا بموقف واحد ابلغته الحكومة اللبنانية وهو موقف المقاومة الذي يشير إلى ان لا شيء سيتوقف في لبنان ان لم تتوقف الحرب في غزة وهذا بات واضحا لدى الجميع" .

وشدد في حديث لـ"vdlnews": على أن "الواضح ان الاسرائيلي مهتز خصوصا انه رفع السقف عاليا ولم ينجز أي شيء، وورقة الضغط الاخيرة التي يلعبها نتنياهو هي اقتحام رفح باعتباره ان هذا الامر سيمثل فرص اخيرة لايجاد بعض من الاسرى او بعضا من مسؤولي المقاومة وعلى رأسهم حركة حماس".

وسأل عبدالساتر: " هل يقدم نتنياهو على مثل هذا الامر؟ وماذا ستكون عليه التداعيات او الجبهة اذا فعلا ذهب نتنياهو الى مثل هذا الامر"؟ مضيفا: "الواضح ان الاسرائيلي استطاع ان يورط الكثير من عواصم العالم في ما يقوم به مع الشريك الاساسي وهو الاميركي، والدليل على هذا ان بايدن قال ان هذه العملية عمليتنا وطالب الاسرائيلي بالحفاظ على اكبر قدر ممكن من عدم وقوع ضحايا. وقال: "هذا عين النفاق الاميركي، فكيف يعقل ان تكون المعركة في رفح دون ضحايا مدنين وهي رقعة جغرافية صغيرة مقتظة بالسكان الفلسطينيين"؟

وشدد على أن "مصر في واقع صعب واميركا في وضع محرج، صحيح انها ذهبت الى اليمن وسويا والعراق مباشرة ولكن يخشى الاميركي التورط بكل ما هو له علاقة بالجبهة اللبنانية لاعتبارين، الاول ان الاصوات اللبنانية الداخلية ربما تكون عاملا مساعدا له وهو يحاول من خلال الضغط على بعض القوى لتظهر موقفا معارضا لحزب الله وربما يكتفي بمثل هذا الامر، والثاني خوفه من الجبهة اللبنانية لانها على تماس مباشر مع الكيان الاسرائيلي".

ولفت إلى أن " اي عملية عسكرية في هذا الاطار تضع الكيان الاسرائيلي في موقع صعب خصوصا ان قدرات المقاومة في لبنان كبيرة جدا، ولكن الاميركي لا يريد ان تتوسع الحرب في لبنان وليس محبة به بل لان ذلك مرتبط بالعامل الجغرافي".

وأردف عبدالساتر أن "حزب الله هو القادر على فرض المعادلات، وطبعا خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله قد وضع بصمة جديدة على هذه الحرب ألا وهي "الدم بالدم" واليوم الجميع ينتظر ما الذي سيقوم به الحزب وما هو رده على المجزرة التي استهدفت مدنيين في النبطية وفي الصوانة".

وختم: "الامور مفتوحة ونحن ننتظر الايام المقبلة لنرى كيف ستكون عليه الامور".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني