توسع إسرائيل ضرباتها على لبنان، فما لبثت أن استهدفت الغازية في صيدا منذ ايام قليلة، حتى شنت صباح اليوم أكثر من غارة على بعلبك في البقاع حيث سقط عدد من الشهداء والجرحى.

وقد صدر عن الجيش الإسرائيلي بيان يشير فيه إلى أن الغارات على البقاع في العمق اللبناني، أتت ردًا على اسقاط المقاومة الاسلامية المسيرة  هرمز 450 التي كانت تحلق فوق الليطاني.

 فهل يمكن الحديث بعد عن قواعد اشتباك؟ وما مصير الهدنة المحتملة في غزة قبل شهر رمضان؟

 في هذا السياق، قال الخبير العسكري علي حمية في حديث لـ vdlnews إنه "بين ثلاثة أمور، فنحن ما بين الصفقة والإقتراحات والمبادرات والفرنسيون لا يمكنهم أن يقدموا مبادرة لأنها غير ملزمة ولكن ما هو ملزم هو الصفقة الاميركية التي تحاول جاهدة فرضها"، مضيفًا: "الصفقة عادة تكون مفروضة وهي تفرض على الاخصام".

 وفي الحديث عن التطور الأمني اللافت اليوم في البقاع، اعتبر حمية أنه "لا يوجد قواعد اشتباكات، فالحديث عن قواعد الاشتباكات وضبطها أصبح وراءنا فنحن نتكلم عن حالة من حالات كسر المعادلات".

وأضاف: "نحن نرى أن المسافات تتطور والمسافات أصبحت أبعد وهناك ادخال اسلحة جديدة بين كلي الطرفين فالحرب تتصاعد ونحن على حافة الهاوية، فإما أن يكون هناك اتجاه نحو المعادلة الجديدة وفق الحرب في غزة إما الذهاب إلى تهدئة بسيطة لا تصل إلى اتفاقات".

 أما في ما يتعلّق بالهدنة قبل شهر رمضان، فأكد حمية أن "هذه الصفقة وفق الشروط الإسرائيلية لا يمكن أن تنجح".