أشار العميد المتقاعد شامل روكز، في حديث إلى "صوت كل لبنان"، إلى أن أميركا تدير الأزمة الإيرانية – الإسرائيلية منذ البداية، شارحاً أنه منذ ضرب القنصلية الإيرانية في سوريا والردّ على العملية، بدأ العمل الأميركي على المستوى الديبلوماسي مع إيران وإسرائيل".

ولفت إلى أن "النجاح الأميركي ظهر بامتياز خلال هذه الفترة على الصعيد الديبلوماسي وعلى الصعيد الأمني من خلال التصدي للمسيرات الإيرانية التي كانت تستهدف إسرائيل".

واعتبر روكز أن "المواجهات بين لبنان واسرائيل دخلت مرحلة جديدة، فالأحداث أمس في الجنوب تشير إلى إمكان فتح الجبهة بشكل واسع، والأمور مفتوحة على كل الاحتمالات".

أمّا عن رد إسرائيل على الضربة الإيرانية، فرأى روكز أن هناك ثلاثة احتمالات:" إمّا توجيه ضربة للأراضي الإيرانية وهذا ما يمكن أن يفجّر المنطقة، لأنّ الرد الإيراني سيكون غير الرد الذي حصل في المرة الأخيرة، أو احتمال حصول اغتيالات وهذا يعتبر الرد الأخف، أو ضرب منشآت إيرانية أو تابعة لحلفاء إيران في لبنان أو سوريا".

وقال روكز: "سنرى ما يمكن أن يفعله الإسرائيليون، وما مدى تأثير الأميركيين لتخفيض التوتر وعدم انفجار الوضع في المنطقة".