تشير النتائج المبكرة لموسم تقارير الأرباح في الولايات المتحدة إلى أن أكثر من 80% من الشركات تجاوزت التوقعات. وأصبحت أرباح الربع الأول الآن في طريقها للزيادة بنسبة 4.7% عن العام الماضي، مقارنة بتقديرات ما قبل الموسم البالغة 3.8%، وفقاً للبيانات التي جمعتها "بلومبرغ إنتليجنس".

استقرت عائدات السندات الأميركية لأجل 10 سنوات، اليوم، بعد انخفاضها بمقدار خمس نقاط أساس في الجلسة السابقة. ورفعت وزارة الخزانة تقديراتها للاقتراض الفيدرالي للربع الحالي إلى 243 مليار دولار، وهو أكثر مما توقعه معظم المتعاملين. وانخفضت عائدات السندات الأسترالية والنيوزيلندية في وقت مبكر من تعاملات اليوم.

قد تظل الأسواق الأميركية متقلبة خلال الأسبوع الجاري، لكن بنك "يو بي إس" لا يزال يرى أن البيئة الحالية داعمة للأسهم الأميركية - مدفوعة بنمو قوي في الأرباح، وتحوّل السياسة النقدية المحتمل في بنك الاحتياطي الفيدرالي المحتمل لاحقاً هذا العام، مع تسارع الاستثمار في الذكاء الاصطناعي.

تأثير الذكاء الاصطناعي

قالت سوليتا مارسيلي، كبيرة مسؤولي الاستثمار في الأميركتين في "يو بي إس غلوبال ويلث مانجمنت": "ما زلنا نتبنى موقفاً إيجابياً بشأن الأسهم الأميركية، ونتوقع أن تحقق الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي نمواً قوياً في الأرباح في السنوات المقبلة. فمن المهم بالنسبة للمستثمرين الاحتفاظ بتخصيص استراتيجي سليم لأسهم التكنولوجيا، ولكنهم أيضاً يدعون إلى تنويع المحافظ على المستوى الجغرافي والقطاعي".

رغم المخاوف من أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي لن يتسرع في خفض أسعار الفائدة، إلا أن صناديق التحوط لم تفقد شهيتها لأسهم التكنولوجيا الأسبوع الماضي. وأظهرت بيانات جمعتها شركة الوساطة الرئيسية التابعة لبنك "غولدمان ساكس" أن قطاع التكنولوجيا شهد أكبر عملية شراء صافية منذ ديسمبر 2022 من قبل هذه الصناديق، مدفوعة بزيادة في المراكز طويلة الأجل وتغطية المراكز القصيرة.

قد تُفسح هيمنة "العظماء السبعة" المجال قريباً لتوسيع نمو الأرباح، الذي يدعم مجموعة متنوعة من فئات أصول الأسهم، وفقاً لجيسون برايد ومايكل رينولدز من شركة "غلينميد".

في سوق السلع، سجل النفط أكبر انخفاض له منذ ما يقرب من أسبوعين، حيث أدت المناقشات حول وقف إطلاق النار المحتمل في الشرق الأوسط إلى خفض علاوة المخاطر للنفط الخام. ولم تتغير أسعار الذهب إلا بنسبة قليلة.