قد تشهد دول أخرى غير الصين انتعاشة لإطلاقات الصواريخ من البحر مع استنفاد المنشآت على اليابسة. في الولايات المتحدة، يُرجح أن تشهد منصات إطلاق الصواريخ الأكثر استخداماً مثل كيب كانافيرال في فلوريدا وقاعدة فانديربرغ الجوية في كاليفورنيا مزيداً من الازدحام مع تسريع شركات مثل "أمازون" و"لينك غلوبال" (Lynk Global) إطلاق الأقمار الاصطناعية للتنافس مع كوكبة "ستاريلنك" من "سبيس إكس".
وكانت "سبيس إكس" التي واجهت خططها للتوسع على الأرض في تكساس مقاومة من السكان المحليين، أعلنت هي الأخرى عزمها التوجه إلى البحر. برغم أن رئيسة الشركة غوين شوتويل أبلغت الصحافيين في فبراير 2023 أن الشركة تخلت عن خطط استخدام منصتي نفط لإطلاق الصواريخ، إلا أنها أقرت أنه "في نهاية المطاف أنه سيصبح لدينا كثير من المنصات البحرية".
في أوروبا، يسعى تكتل يحمل اسم "التحالف الألماني لموانئ الفضاء البحرية" إلى تقديم خيار للمشغلين الإقليميين لا يتطلب رحلة إلى أميركا الجنوبية. فحالياً، الميناء الفضائي الأكثر استخداماً الذي تشغّله أوروبا يقع في كورو في غويانا الفرنسية. قالت مديرة التحالف سابين فون دير ريكي: "العثور على أماكن لإطلاق الصواريخ من الأراضي الأوروبية ليس سهلاً... يجب أن نتجه إلى البحر".
ويخطط التحالف لإطلاق أولى صواريخه من منصة في بحر الشمال في نهاية يونيو، وستقتصر الرحلات الأولى على تجارب دون مدارية، على أن يرسل أقماراً اصطناعية إلى المدار في المستقبل.
تحديات الإطلاق من السفن