منذ يوم 4 آب وحتى يومنا هذا، تتوالى المصائب والكوارث وتتدفق. فمن انفجار كبير إلى حريق ثان في المرفأ إلى حرائق اخرى وغيرها.. تتوالى المصائب لتكمل بشاعة سنة 2020 و"تزيد الطين بّلة".

ولم تكتف ازمة الدولار، والاضرار في المحال التجارية بتشويه عمل واقفال معظم المحال التجارية وتيتم المواطن اللبناني من راتبه، حتى اتت مصيبة الـPort. إذ كشفت معلومات لموقع vdlnews  انّ اطنانا من البضائع لا تزال في المرفأ، ولم يتم تسليمها للتجار.

وفي التفاصيل، فكشفت المعلومات انّ البضائع تصل إلى الجمارك في مرفأ بيروت ضمن "كونتاينرات" او "غروباج"، أي مجموعة من البضائع المختلفة في كونتاينر واحد، وفي حين يمكن للتجار الذين استوردوا "كونتاينراً كاملاً" باستلام بضائعهم تبقى المشكلة عند الـgroupage.

واشارت المعلومات انّ الكثير من التجار يعانون من هذه المشكلة، لافتةً إلى انّه وبظلّ وضع متأزم، من انفجار إلى حريق إلى مخاوف من السرقة، لا يمكن الاستمرار بهذا الموضوع، ويجب العمل كخلية نحل لتسليم البضائع. 

ورداً على الجمارك باعتبار ان لا آلية للتسليم، اكّدت المعلومات انّ هناك مساحات كبيرة يمكن فرز البضائع فيها وتسليمها لأصحابها.

واوضحت المعلومات انّ بضائع كثيرة قد تنته صلاحياتها في وقت قريب، متمنية على المعنيين التحرّك السريع ومعالجة ازمة البضائع في المرفأ، وتيسير اوضاع التجار في الاسواق.

ومن هنا، في حين الوضع الاقتصادي يتردى يوماً بعد يوم، شبح الافلاس والفسل يسيطر على التجار مع كل كارثة. فهل من حلّ قريب؟