عبد السلام عبّرت بغصّة عن الصعوبات التي واجهتها اثناء مرحلة الدراسة الجامعية وبعد تخرجها، إذ بعد ثلاث سنوات و نصف من الجهد والسهر لتحقيق طموحها الكبير ومزاولة المهنة المفضلة اصطدمت بمعترك الحياة وسقط الامل بالمستقبل الواعد لترضى بالامر الواقع و تمضي الحاضر في مهن بعيدة كل البعد عن اختصاصها لكنها في المقابل ما زالت تنظر الى المستقبل بأمل، لكنّها أسفت لتقاعس الجهات المعنية بتأمين اقل حقوق الخرّيج ان كان بمساعدته في بداية طريقه المهنية أو بالوظائف المتاحة. 

 

مطر في بداية مداخلته استعاد كيفية توجهه لاختصاصه عبر اختيار المجال الذي يحبه وهو الصحافة. وبغض النظر عن بعض الرفض لهذا التخصص من والديْه ظل مستمسكًا بقراره الذي لم يندم عليه حتى اليوم. ورغم عدم مساندته بأي توجيه سليم في المدرسة وعدم الاستفادة من عرض الاختصاصات الذي قدّمه بعض الجامعات، لكنّه استغل بعض التوجيهات التي قدّمتها له الجامعة التي اختار الدراسة فيها. مطر دعا الشباب الى اختيار الاختصاص الذي يفضّلونه ويشعرون أنهم سيبرعون فيه.