المبادرة الفرنسية سقطت باعتذار السفير مصطفى اديب، فهو سيغادر لبنان الى سفارته الحميلة في برلين حيث يعود الى الدراجة الهوائية مرتاح البال من نكد وقرف السياسة في لبنان، والرجل اسهر انه غير لاهث للكرسي، لانه كان يريد انقاذ لبنان ولا يريد حكومة يتحكم بها السياسيين.

مصادر سياسية تؤكد ان ابواب جهنم فتحت على لبنان اليوم وسندخل مرحلة فوضى سياسية عارمة، وهذه الفوضى ستؤدي الى فوضى امنية، وسيناريو الدولار سيكون قاسيا جدا في الايام المقبلة وسيشهد ارتفاعا حادا لا يمكن كبحه وسيصل الى ما بين ١٥ و٢٠ الف ليرة لبنانية، معتبرة أن هذا الامر بات بحكم الواقع خصوصا بان الاستقرار الذي منحته فرنسا سقط.

وتشير المصادر الى ان الفرنسيين يدرسون وضعهم وهم باتوا على دراية ان الثنائي الشيعي يمسك الدولية بقوة ويخنقها ولا يمكن ان يحصل اي تغيير من دون موافقته، وهذا الامر سينعكس دوليا على لبنان لأن ما كان الغرب يخاف منه حصل.

وتضيف المصادر: "فرنسا جربت وادركت ان البلد بيد ايران واعادته الى شعبه ستكون رحلة قاسية جدا".