فيما يفرض التحقيق في تفجير مرفأ بيروت نفسه على الساحة السياسية والاعلامية، ولا سيما بعد خطوة قاضي التحقيق فادي صوّان المتعلقة باستدعاء وزراء ورئيس الحكومة حسّان دياب، تحوّل ملفّ التحقيق الى مادّة دسمة للتداول.
وجديد التطورات، معلومات نُشرت في الصحف صباحا، أن الرائد جوزيف النداف هو من تلقى أمرا من رئيسه في جهاز أمن الدولة اللواء طوني صليبا بفتح ثغرة في الجدار الخلفي للعنبر رقم 12 في مرفأ بيروت، وأنه هو من كلّف أشخاصا في المرفأ القيام بالمهمّة بواسطة اشخاص استعملوا جهاز التلحيم الكهربائي.
في الواقع، مغالطات جمّة نقلها مصدر للصحف، بما يثبت أنّ المعلومة مزروعة بهدف التضليل.
مصدر مطلع على الملف يؤكد لموقع vdlnews، أن الرائد النداف هو من اكتشف الثغرة في العنبر رقم 12، والأمر مثبت بالمراسلات والوثائق المكتوبة.
واستغرب المصدر أن يتمّ نسب أمر التلحيم لضابط في أمن الدولة، معتبرا أن في الأمر استخفاف بالعقول، وعدم دراية كافية في الصلاحيات وآلية العمل في مرفأ بيروت.
ويعتبر المصدر أن الخبر مدسوس، في محاولة لالباس جهاز أمن الدولة، وهو الجهاز الوحيد الذي قام بواجبه بمسؤولية قضيّة بدأت معالمها في العام 2007، محذّرا من مظلومية قد تلحق بالضابط النداف.