قال نائب رئيس مجموعة "انا خط احمر" وضاح صادق أن "14 اذار هي نفسها 17 تشرين، فنزول الناس الى الشارع كان متشابها في رفض الظلم والإنهيار"، لافتا الى ان "في 14 اذار قلنا اننا نريد ان نكون اصحاب القرار كما في 17 تشرين، لكن الفرق أن في 14 أذار كان هناك نضوج سياسي ودعم مالي وبالتالي كانت جدا منظمة ".
وأشار صادق، في حديث لبرنامج "ضيف سياسي" مع الزميلة مريم العليّة عبر اذاعة صوت كل لبنان، الى أن" تعددية المجموعات ومنها السياسية أمر طبيعي بثورة عمرها سنة"، مضيفا ان "المجموعات في الثورة لديها تواصل دائم لكن الإختلاف هو بالنظرة للإقتصاد في البلد، ونحن نلتقي كمجموعات بالعناوين العريضة كبناء الدولة والقضاء المستقل ودولة المؤسسات انما نختلف بالرؤية الإقتصادية لبناء البلد".
ورأى ان "بناء الاقتصاد اللبناني يبدأ من بناء القطاع الخاص الذي يمول القطاع العام في لبنان".
وشدد صادق على ان "لا تغيير في الشارع"، لافتا الى ان "الناس في انتخابات مبكرة تريد بديلا لأن النظام وضع الناس بقوقعة طوائفهم وبعض المجموعات في 17 تشرين تعمل اليوم على سرعة انقاذ تحتاج الى ما يقارب الـ7 أشهر لتجهزلنذهب موحدين الى الانتخابات النيابية فبذلك نكون قد أمنا البديل والأمان للناس".
أما بما يخص اللقاء مع شينكر فقال صادق:" تكلمنا لدايفيد شينكر عن رؤيتنا لشكل الدولة،ونحن كمجموعة شرحنا لشينكر كيف تدار الانتخابات في لبنان بدءا من الممسوكين بمعاشاتهم في الدولة الى المغتربين الذين لا ينتخبون فبالنسبة لنا هذه انتخابات موجهة"
وفي الشأن الحكومي أكد صادق معارضة تسمية الحريري لرئاسة الحكومة قائلا:" معارضين بشكل كامل للحريري فمحيطه يعمل لمصالحه المالية والسياسية الخاصة والحريري قدم التنازلات وسلم البلد للفريق الأخر وكان موقفه متقلب لذلك لا نستطيع بناء دولة معه".
وبما يخص الثورة اعتبر صادق أن غدا:" 17 تشرين ليست ذكرى فهي مستمرة وهناك تحرك غدا وإضاءة شعلة للثورة والناس ستأتي من كل المناطق.