أوضحت المديرة التنفيذية للمبادرة اللبنانية للنفط والغاز ديانا القيسي أن "عمليات الحفر تبدأ اليوم فعلياً وأن تأتي الخطوة متأخرة خير من ألا تأتي وفرحتنا كبيرة لكن يجب أن تبقى أرجلنا ثابتة على الأرض".

وفي حديث لبرنامج "ملفك عندي" مع الاعلامية ميراي فغالي عبر اذاعة "صوت لبنان"، قالت القيسي: "يجب أن نفهم أن هذه العملية تحتاج للوقت وقمنا ببعض الدراسات التي تبقى تخمينات والتي تقدّر ماذا يمكن أن نجد تحت البحر ولكن لا دراسات يمكن أن تجزم ولا يمكن تأكيد أي شيء قبل البدء بالحفر".

ورأت أن "لو لم تكن البوادر جيدة لما كانت حضرت شركات خارجية لتقوم بعمليات الحفر".

القيسي لفتت الى أن "العالم يتجه لاستخدام الطاقة الأنظف ومن ضمنها الغاز ولنبتعد عن السلبية المسيطرة علينا والعمل بدأ الآن ولدينا التزامات والمطلوب هو وضع استراتيجية وطنية لقطاع النفط والغاز وتكون موثقة ونقرر عليها بطريقة تشاركية".

بدوره، لفت رئيس هيئة إدارة قطاع البترول وليد نصر الى أن "عملية الحفر ستستغرق بين 55 و 60 يوم عمل ومن الممكن ألا نجد كميات نفط كبيرة أو ألا نجد أبداً والاحتمال الثاني هو ايجاد كميات من النفط والغاز".

وأشار نصر، في حديث لبرنامج "ملفك عندي" مع الاعلامية ميراي فغالي عبر اذاعة "صوت لبنان"، الى أن "في حال عدم ايجادنا النفط في البلوك الرابع يعود القرار لتوتال بالانتقال الى بلوك آخر وسنعمل في البلوك التاسع ومكان الحفر يتم تحديده وسيكون بعيداً عن الحدود الجنوبية".

وشدد نصر على أن "موضوع البترول يرتكز على الاحتمالات والسيناريوهات وفي حال كانت نتيجة الحفر ايجابية يمكن استقطاب المزيد من الشركات والشركات العالمية تعلم أن بئراً واحداً لا يمكن أن يكون حاسماً بعدم وجود البترول".
نصر أكد أن "لدينا فريق عمل موجود على السفينة يراقب عملية الحفر والنتائج الصادرة تصل الى الهيئة بشكل يومي ونقوم بتحليلها".
وقال: "كل تكاليف عملية الاستثمار في البترول تعود على الشركات التي تقوم بالعمل وفي حال عدم الانتاج الدولة لا تعوض على الشركات وفي حال تم الانتاج يتم تقاسم الأرباح بشكل مدروس ومذكور في العقود ".