كرمت مجموعةُ تنميةِ المواردِ البشرية في دبي HDTC أربعة شخصيات لبنانية ينشطون في مجالات مختلفة هم البروفيسور عمر تدمري والكاتب أمين معلوف، وعن فئة الحقيبة التعليمية المبتكرة الدكتورة جمانة فقيه اضافة الإعلامية الراحلة نجوى قاسم وذلك بكشاركة حضورٍ رسميٍ كبيرٍ في حين شاركَ بالتصويتِ للفائزين قُرابة ربع مليون عربي.

عُقد الحفلُ بشكلٍ افتراضيٍ احترامًا للاجراءات الصحيةِ الإحترازية برعايةِ كلٍّ من اتحادِ المبدعين العرب عضو المجلسِ الإقتصادي والإجتماعي بمنظمة الأمم المتحدة ECOSOC واتحاد الإعلاميين العرب في القاهرة عضو ملتقى الاتحاداتِ التابعة للجامعة العربية وحضر الحفلَ من لبنان كلٌّ من رئيس الوزراء اللبناني السابق ورئيس كتلةِ الوسط المستقل بمجلسِ النوابِ اللبناني محمد نجيب ميقاتيةوسفير لبنان في دولة الإمارات الأستاذ فؤاد شهاب دندن، كما حضرَ كذلك وزير التعليمِ في دولة النيجر أمدو رافي سلي وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية في دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيسا اتحادي الإعلاميين والمبدعين العرب والبروفيسور معاذ غني عبدالرزاق رئيس الجامعة الأمريكية في الإمارات وعددٍ من رؤساءِ الجامعات العربية ومسؤولي التعليمِ العرب وثلة كبيرة من المشاهير.

وفي المناسبة

وصفَ الرئيس نجيب ميقاتي خلالَ كلمتهِ الحدثَ بالمُهمِّ والرائد وهنَّأ اللبنانيينَ المُكرَّمينَ وخصَّ بالذكرِ المُكرَّمَ والمُرشَّح عن فئة الشخصية العلمية الأبرز في عام 2020 مؤرخ لبنان وطرابلس البروفيسور عمر عبد السلام تدمري واصفًا إياهُ بالصديق، وتابعَ قائلًا: (كل الشكر والتقدير لكل من ساهم وبادر في إنجاز هذا العمل الرائع وكل التحية لهذه الكوكبة العلمية فردًا فردًا).
وأضافَ ميقاتي: (أنا على يقين أنه ليست هناك مدينة أو قرية خالية من الشخصيات العلمية والأدبية والثقافية والتعليمية وغيرها من الأعمال المفيدة للمجتمع، وتكريمهم سيحفز غيرهم من الأجيال المقبلة لتنمية وتطوير قدارتهم ومهاراتهم بمختلف المجالات وسيجعل للمجتمع مكانة لائقة ومميزة، والمجتمعات التي كانَ لها الصبر في إبراز رجالاتها من الشعراء والأدباء والعلماء وتغنت بعطاءاتهم العلمية والأدبية مازالت تتغنى بهم إلى يومنا هذا) وختمَ الرئيس ميقاتي كلمتهُ بعبارةِ (عاشَ العلم).

ابو غزالة

بدورهِ الفائزُ الحاصلُ على أكبرِ كمِّ من الأصواتِ بفئةِ الشخصيةِ العلمية الأبرز الدكتور طلال أبو غزالة مؤسس ورئيس مجموعة طلال أبو غزالة العالمية ألقى كلمتهُ التي شكرَ فيها المنظمينَ وقال: (عندما تتكرمون عليًّ بهذه الجائزة أقولُ بأنني أفخر بكونيَ التلميذ وليس المُعلم ولا العالم، فأنا حتى هذا اليوم أسمي نفسي المستمرُّ بالدراسةِ والتعلم وأعتزُّ بذلك).

وزير التعليمِ النيجِري أمدو رافي سلي ألقى كلمةً عبَّر فيها عن سعادتهِ بقبولِ ترشيحِ جامعةِ الوفاق الدولية في نيامي لتنافِسَ في واحدٍ من أهمِّ الأحداثِ العلميةِ العربية والدولية ولتكونَ المُنافسَ غيرَ العربيِّ الوحيد في الأوسكار التعليمي ذلكَ أن النيجر بلدٌ يتحدثُ اللغةَ العربية الفصحى ويعتزُّ بثقافتهِ العربية.
ووسطَ الاحتفال أعلنت عريفةُ الحفل الإعلامية اللبنانية جوزيان رحمة رغبةَ معالي وزير التعليم النيجِري بمنحِ الدكتوراه الفخرية لمن يقبلها من الفائزينَ كما دعاهم لزيارةِ النيجر ونيل التكريم.

سفير الأردن في دولة الإمارات جمعة عبدالله العبادي باركَ لبلادهِ فوزَ أربعِة أردنيينَ من أصلِ مُجملِ الفائزينَ وثمَّن إصرارَ المنظمينَ على إقامةِ الحدثِ على الرغمِ من جائحةِ كورونا قائلًا: (نيابة عن المملكة الأردنية الهاشمية وعن أبناء الجالية الأردنية في دولة الإمارات أن نتقدم بأطيب التهاني والتبريكات لكافة الفائزين في هذا الأوسكار من الدولِ العربيةِ الشقيقة).

سفيرُ لبنان في دولة الإمارات سعادة فؤاد شهاب دندن هنَّأ اللبنانيينَ الفائزينَ وخصَّ بالذكر مواطنتهُ الفائزة بالأوسكار التعليمي عن فئة الحقيبة التدريبية الأكثر ابتكارًا الدكتورة جمانة فقيه وكانتْ لهُ كلمةٌ قالَ فيها (إن لبنان بالرغم من كل المشاكل والحرب والصراعات التي مرت عليه منذ صراعات عديدة كان ومايزال مدرسة وجامعة الشرق الاوسط بسببِ جودةِ نظامهِ التعليمي وهو سر وجود وبقاء وانتشار لبنان).

خريجُ جامعةِ الجنانِ اللبنانية الفائزُ المُكرَّمُ بفئة المتحدث الأفضل في عام 2020 والفائزُ بفئة الفيديو العلمي الأكثر انتشارًا وتداولًا في عام 2020 الدكتور محمد عصام محو شكرَ لمدينةِ دبي دعمها الإبداعَ والمبدعين وقال: (أهنؤكم لأنكم بهذهِ الجائزةِ تُشجعونَ كل عالمٍ أو مبدعٍ على مزيد من الإبداع ليحصلَ على ذاتِ التكريمِ الذي حصلنا عليه، آملًا لبلادي سورية العودةَ إلى رونقها منارةً علميةً وحضارية تاريخية).

كما تحدَّثَ كلٌّ من رئيسِ اتحادِ الإعلاميين العرب الإعلامي أحمد نور، والبروفيسور مثنى غني عبدالرزاق رئيس الجامعة الأمريكية في الإمارات وموسيقار الأجيال طارق العربي طرقان، والفائز المستشارُ الأسريُّ الأردني خليل الزيود، والدكتورة جمانة فقيه وممثلةُ السفارةِ المصرية في أبو ظبي السيدة رشا رزق نيابةً عن الفقيد الدكتور (محمد مشالي) الذي فازَ عن فئة الشخصية التي سيبقى ذكرها فقدناها في 2020، وعبَّر المذكورونَ عن شكرهم وفخرهم بهذا الإنجاز وتهنئتهم للفائزين.

كانَ لنا لقاء بالمهندس أسعد كزكز رئيس مجموعة تنمية الموارد البشرية في دبي للحديث عن أهمية الجائزةِ وأثرها فعبَّر قائلًا: (أرفعِ عبركم أسمى آياتِ التهنئةِ لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صانعُ الأملِ العربي، بكلِّ إنجازٍ عظيمٍ يحققُه لرفعةِ الأوطانِ ومكانةِ العرب العالمية، كما أتوجهُ لمن شاركونا بالحفلِ أخصُّ بالذكرِ منهم دولة الرئيس محمد نجيب ميقاتي وأصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة السفراء وعشرات الشخصيات العلمية والرسمية والإعلامية من الذين شاركوا في التكريمِ بحضورهم أو كلماتهم، وجميعِ المؤسساتِ والجامعاتِ التي شاركت باسمها وشعارها في صناعة هذا الحدث العلمي الكبير،وعشرات طواقم العمل التي غطت الفعاليةَ من الإعلاميين).